مسجون رقم ١٥٨٥

حياه جديده 13

(مسجون رقم 1585)

نائم علي سريره بتعب
بينما هي تضع له كمادات بارده
لأن حرارته مرتفعه
فهو قد اصيب بالبرد بسبب المطر
اما هي فهي تهتم به طوال الوقت
.....
استيقظ جنغكوك بتعب فجسده مهشم بالفعل
ليراها نائمه علي يده و جالسه علي الكرسي الذي بجانب السرير
ليتنهد بتعب فهو لم يتوقع انها ستكون موجوده
تأملها قليلا
ليشرد بها
...
يجب عليه ان يرحل
...
هو يشعر انه حمل ثقيل عليها
و بسبب كلامها يريد الرحيل الان
ليتذكر امر يخص شركات ابيه
ليفكر بالورث
......
يستقيم من علي السرير يخرج يده من حضنها بهدوء
لا يريدها ان تستيقظ
حملها و وضعها علي السرير كي تنام معتدله
خرج هو بعد ان بدل ملابسه في الحمام
ليذهب لشركات ابيه القديمه يريد ان يعرف من اصبح يمتلكها
بعد وفاة ابيه
....
وصل هو لمكان شركة ابيه بسبب الاعلانات
فهو لم يكن يتذكر مكانها
دخلها بهدوء
....
ليصعد من المصعد الكهربائي
يعرف من الموظفين اين مكتب المدير
ليصعد له
ليري سكرتيره المدير
ليسألها علي المدير
~حسنا انتظر قليلا سأذهب و اري اذ كان يمكنك الدخول او لا~
استأذنت السكرتيره المدير و وافق مقابلة جنغكوك
دخل جنغكوك بعد ان تلقي رد من السكرتيره
ليدخل
ينظر المدير له بينما يبتسم
كيم تايهونغ
~اهلا بك يا ابن عمي~
جنغكوك انصدم ان ابن عمه يمتلك شركات والده
~تايهونغ.... يال الصدف اشتقت لك كثيرا ~
ادمعت اعين جنغكوك بينما يذهب له معانقًا له
ليستقيم تايهونغ معانقًا اياه هو ايضا
~اشتقت لك ايضا جنغكوك~
اردف تاي معانقا اياه
~متي خرجت من السجن؟ ~
اردف تاي
~منذ اربعة شهور تقريبا~
اجابه جنغكوك
~و اين كنت تلك الاربعة شهور؟ ~
~لقد عملت مع فتاة اسمها بارك ريا ~
~اه حسنا الان ستعيش معي فأنت ابن عمي~
~شكرا لك تايهونغ ~
~هيا بنا اذا~
اردف تايهونغ بينما يأخذ مفاتيح سيارته و هاتفه و يتوجه خارج المكتب
ليتبعه جنغكوك
.......