نبذة عن الماضي 5

222 20 4
                                    

(مسجون رقم 1585)


بين سنايا السجن يقف هو يمثل انه بخير بينما التعب ينهش اضلعه... يمسك تلك الصخره الكبيره علي ظهره المهشم ليذهب لمكان مكوثها... لهيب الشمس ينهش رأسه و يأكل جسده و لكن هو مجبر علي التحمل
اسقطها ليعود ليحمل غيرها... بقي هكذا حتي انتهي في تلك الاشعه الحارقه
اي سجن هذا؟
قدماه خانته فوقع
لم يغشي عليه لكن هو فقط مستسلم للأرض
ليأتي ذلك الرجل ذو البنيه الضخمه
ليركله في معدته ليتلوي جنغكوك ارضًا من تلك القدم التي صعقت معدته
ليحاول الاستقامه و لكن لم يستطع
ليبقي علي الأرض
ليأتي ذلك الرجل بسلك حديدي و ضرب به جنغكوك علي ظهره
ليبصق جنغكوك دمًا
ليستقيم بسرعه لأنه اذا بقي علي الأرض سيموت حتما
بقي يترنح كأنه ثمل فحقًا قدميه تؤلمة
بل كلمة تؤلمة قليلة علي ما يشعر به
ليدخل زنزانته المتسخه
ليري ذلك العم يجلس علي الارض و يأكل من ذلك الطبق المتسخ
فهم لا يعطونهم طعاما نظيفا
هذا ليس سجن بالتأكيد بل ذلك عذاب
حتي المياه تكون متسخه و بها العديد من الحشرات
و لكن ماذا سوف يشربون ليروي ظمأهم

فهم مجبرين علي تلك المعيشه القاسيه
ليتم استدعاء جنغكوك.. لينظر جنغكوك لهذا الحارس

~سجين رقم 1585 فل ياتي~

استقام جنغكوك بهدوء و تعب ليذهب له
ليجره الحارس من ياقته
و يوجهه نحو تلك الزنانه.... لا تلك ليست زنزانه بل تلك غرفة التعذيب... اجل جنغكوك كل يوم يذهب لغرفة التعذيب ليتعذب بأبشع الطرق و لماذا؟
لأجل شيء لم يفعله و ذنب لم يُذنبه
و لكن لا حياة لمن تنادي

ليدخل و ينتظر ذلك الرجل فهو نفس الرجل الذي يعذبه كل يوم
ليري جنغكوك سوط حديدي يلتصق علي جسده ليبقي بين ايدي ذلك الرجل ما يقارب الاربع ساعات
.......

يستيقظ جنغكوك في تلك الغرفة الجميله فهو في قصر تلك المدعوه ببارك ريا
ليذهب للحمام ليستحم و يذهب لعمله المُعتداد و هو التنظيف

......

مسجون رقم ١٥٨٥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن