مسجون رقم ١٥٨٥

مشاعر غير مفهومه 10

(مسجون رقم1585)

نائم علي سريره في منزل ريا
ينظر للسقف
لا يدري ما مشاعره نحو ريا
قد اعجبه قربها منه
و لا يدري لماذا
لم يفكر كثيرا
ليستقيم يخلع التيشيرت الذي كان يرتديه
لتظهر علامات علي جسده
لم تزول علامات التعذيب بعد من جسده
قد خرج منذ شهرين و نصف
و مازالت تلك العلامات علي جسده
ليتنهد فهو يريدها ان تختفي بأسرع وقت
يذهب الي الحمام يتحمم
....
عند بارك ريا في غرفتها
لتوها اكتشفت مشاعرها نحو جنغكوك
هي معجبه به
تمشي في الغرفه بتوتر
لا تدري هل تخبره ام لا
اقنعت نفسها انها يجب اولا ان تعرف ماضيه
فهو يبدو غامضا
تريد ان تعرف حكايته
لهذا دخلت تحممت و قررت ان تضع خطه لتعرف حكايته
خرجت من الحمام تلف المنشفه حول جسدها
ارتدت ملابسها ثم ذهبت نيه في الذهاب لغرفته فهي تريد ان تتتحدث معه
تبدأ ختطها الان

  ....

تطرق علي الباب لا يوجد مستجيب
ففتحت الباب لتراه خارجا من حمام غرفته يضع منشفه حلو خصره و عاري الصدر
فهو خرج مسرعا ليري من الطارق
....
واقفه تشاهده منصدمه
*ماهذا يا الهي*

قالت هي في نفسها
ينظر هو الاخر لها بينما معالم الصدمه تحتله
لتستوعب هي
لتحاول المفر و الخروج
ليمسك يدها و يجرها نحوه

.....

~ماذا؟ ~
اردف هو بينما يقربها لجسده
~ا ه لا.. لا لا شيء ف.. فقط ا. اردت ان نخرج نتسلي قليلا ~
اردفت هي بتوتر ملحوظ بينما الاحمرار اخذ طريقا لوجنتيها
المنشفه كانت ستقع لولا امساكه بها
...
لتحمر هي اكثر
حتي اصبحت مثل الطماطم
لتخرج مسرعه من غرفته بينما هو ضحك عليها و علي خجلها
هو يرتدي شورت تحت المنشفه و لكن هو قرر ان يتلاعب بها

.....

تخرج مسرعه من الغرفه تجري لغرفتها لا تدري ماذا تفعل تريد ان تنشق الارض و تبتلعها
من تلك المواقف المحرجه

.....

هي حتي قد نست لماذا كانت متوجهه اليه
....