مطر غزير 12

162 13 0
                                    

(مسجون رقم 1585)

يمشي في ذلك الرواق الضيق بينما لا يستطيع ان لا يفكر بها
اهو مخطيء لأنه صرخ عليها؟
ام انها هي المخطئة لأنها كانت ترتدي هذا؟
و لكن جنغكوك لا يفهم ما دخله بملابسها
لماذا فعل ذلك معها؟
لماذا يهتم لها؟
لماذا تشاجر مع اولائك الرجال حيث كان يمكن ان يذهب لمكان اخر بدون مشاكل؟
عقلة يسأله اسئلة كثيره بينما قلبه يقوده لها
لا يدري ماذا يفعل و اين يذهب
قرر الذهاب لمنزله القديم ليقضي تلك الليله به
ذهب له بالفعل
و دخل المنزل و لكن قبل ان يفعل ذهب ليشتري شيء ليأكله
....
بينما هيا احست بالفعل بذنب احاطها
لماذا قالت له تلك الكلمات الجارحه؟
ربما لأنها كانت غاضبه منه لأنه صرخ عليها
و لكن هي كانت تريد ان تستفزه بالفعل
ظلت تلوم نفسها
و لا تعرف اين هو الان
هي تشعر بذنب تريد ان تتأسف له
و لكن هل فات الاوان؟
هل بسبب تلك الكلمات سينسي حبه لها؟
هي حتي لا تعرف ان كان يحبها او لا
و لكن غيرته عليها توضح كل شيء
تذكرت منزله القديم
هل من الممكن ان يكون ذهب لهناك؟
اردفت في نفسها
ثم قررت ان تذهب لعلها تجده هناك
قادت سيارتها نحو منزله القديم
كانت تتذكر مكانه بصعوبه لأنها لا تتذكره جيدا
ثم بدأت السماء بالإمطار
~اللعنه هذا ليس وقت المطر~
اردفت هي بغضب فهكذا صعب عليها رؤية الطريق
وسط ذلك المطر
اصبح المطر اقوي و اشد
لكنها وصلت بالفعل
لتنزل بينما تحاوط نفسها بذراعيها فهي ترتدي ملابس خفيفه
...
اما عند جنغكوك عندما سمع صوت هطول المطر قد استعاد ماضيه الاسود.. ظل يصرخ و يبكي و ينادي علي جيمين وويغمض عينيه بقوه و لكن احداث ذلك اليوم لم تخرج عن ذاكرته ابدا
تدخل المنزل لتفزع من منظره شعره غير منظم و ملابسه معظمها دماء بسبب نزيف يده و رأسه عندما كان يتخبط بأثاث المنزل المهتريء
انه يبدو كمختل
نظر اليها عندما استوعب انفتاح الباب
ليصرخ ثم يدفعها ليخرج من المنزل و يبكي بينما المطر يصبح اشد و بكائه يشتد اكثر يجري لا يدري الي اين و لكنه يشعر بالوحده
لا يدري لماذا قد خرج من المنزل و لكنه لا يريد ان تراه بذلك المنظر
اغمي عليه بوسط الشارع بينما دموعه اخطلتت مع ماء المطر
....
خرجت هي الاخري خلفه لا تدري مااللذي يحدث معه
تبحث عنه بينما اصبحت مبتله بالكامل
لتراه في وسط الشارع بينما سياره تأتي مسرعه نحوه
لتصرخ ثم تركض نحوه تحاول حمله و لكنه ثقيل لتجره خلفها تبعده عن الطريق و قد نجحت ما ان وصلت للرصيف مرت السياره مسرعه
لتتنهد بضيق فقد خافت عليه فعلا
لتحاول ايقاظه و لكنه لا يستجيب لتخاف اكثر بينما كتفه و رأسه ينزفان بشده و ماء المطر اختلط بدمائه
لتحاول حمله لسيارتها
و نجحت بالفعل
لتقود لأقرب مشفي
بينما هو يتنفس بصعوبه
و هي تسمع تنفسه المضطرب
.........
في المشفي ادخلوه لغرفه من احدي الغرف ليكشفوا الأطباء عليه
~ انه يعاني من تهشم في العظام و التهاب في الرئه و يبدو انه لم يكن يأكل جيدا و ايضا الكلي بها مشاكل عديده
هل تعرض لصدمه او شيء من هذا القبيل؟ لأن نبضات قلبه غير منتظمه و هذا خطر ~
اردف الطبيب دفعة واحده مما جعل ريا تنصدم من كل ذلك
هل لهذه الدرجه هو مريض
~اه حسنا و لكن هل يوجد علاج له ~
~بالطبع و لكن هل انتِ زوجته؟ ~
ترددت ريا و لكن ان لم تقل انها تقربه سيكون عليها ايجاد احد من اهله كي يكون المسؤل عن حاله
~نعم انا زوجته ~
اردفت هي
.........

مسجون رقم ١٥٨٥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن