قبل النهايه 24

153 13 0
                                    

(مسجون رقم 1585)

تتسلل الي مكتبه بهدوء
تفتح تلك الأدراج تبحث عن ذلك الورق
وجدته
ثم اخذته و خرجت من المكتب بهدوء

نعم انها سوزي
اصبحت سكرتيرة جون
و هو الان في الحمام لذلك هي استغلت الفرصه
لتأخذ الورق الذي طلبة منها جنغكوك
خرجت خارج الشركه تبحث عن سياره
اوقفت سياره لتدل السائق علي عنوان منزل جنغكوك
ليأخذها الي ذلك العنوان
لتنزل بعد مرور نصف ساعه
و تعطي السائق بعض النقود
لتطرق باب منزل جنغكوك
ليفتح تاي

~اهلا تايهونغ هل جنغكوك موجود؟ ~

~نعم هو موجود تفضلي~
دخلت سوزي لتجلس علي الاريكه منتظره جنغكوك
ينزل جنغكوك بهدوء

~مرحبا سوزي~

~مرحبا جنغكوك~

~ما سبب تلك الزياره~

~اخذت الأوراق منه ~
مدت له الاوراق
ليبتسم و يأخذ منها الأوراق

~احسنتي ~
كان تاي ينظر لهما و خاصةً سوزي
ليلاحظ جنغكوك نظراته
ليستقيم و يودع سوزي و يذهب

~احمم هل تريدين شرب شيء؟ ~
اردف تاي

~لا شكرا علي الذهاب~
استقامت بهدوء
ليستقيم تاي معها

~سوزي ارجوكي اريد ان نتكلم~

~و انا لا اريد~
اردفت ببرود

~سوزي انا احبك حقا~

~و انا لا افعل~

~سوزي انتي تفهمينني بشكل خاطيء ~

~تريدني ان اصدقك بعد ما خنتني مع تلك الشقراء~

~صدقيني لم اخنك فأنا احبك~

~ههههه انت حقا ساذج~

~ارجوكي اريدك ان تسمعيني ~

~انا بالفعل اسمعك ~

~انا لم اخنك.. كانت هي من تتلاعب بكي صدقيني~

~و هل انا ساذجه مثلك؟ ~

~سوزي ارجوكي دعينا نتكلم بهدوء ~

~و انا لا اريد التكلم مع امثالك~
تنهد تايهونغ ببعض من فقدان الصبر
فهو يحاول معها
اكثر من شهرين و هو فعلا مظلوم و لكن هي تفهم بطريقة خاطئه

~حسنا سوزي و لكن اريدكي ان تعلمي انني احببتك بصدق~
سوزي فقدت السيطره علي دموعها لتنهمر

~و انا لقد احببتك بصدق و لكن ما نتيجة حبي هو الخيانه~
اردفت و هي تبكي حزن تايهونغ علي حالها

~صدقيني لم اخنك حتي انا طردتها بعد فعلتها~

~و لماذا لم تبعدها عنك ها~
اردفت و دموعها تنهمر اكثر...

........

قبل شهرين و اسبوع
يجلس تايهونغ علي مكتبه بينما يتصفح ذلك الورق
بينما تلك الحيَّه تتزين لتدخل له
دخلت و هي لا ترتدي شيء
ليس بالمعني الحرفي و لكن ملابسها اقل ما يقول عنها انها
عاه'ره
ينظر لها بسخط هو قد سئم تصرفاتها
فهو مخطوب بالفعل

~ماذا هناك؟ ~
اردف

~ماذا هناك تايهونغي~
اردفت بدلع
لتقترت منه
ليتنهد هو بغضب
يتحمل تصرفاتها لأن والدها كان صديق والده
و كان عليه فضل عليه لا اكثر
تقترت اكثر
و اكثر لتجلس علي مقدمة المكتب من جهة تايهونغ
ابتسمت هي لانها ظنت انه استسلم لها
لكن الذي لا تعرفه هي انه فقط يحاول تمالك اعصابه
...
اما عند سوزي فهي كانت تريد أن تصنع مفاجأة لخطيبها و الذهاب له
في شركته
لتوصل للشركه و تدخل و لم يعترضها احد لانهم يعرفون انها
خطيبة مديرهم
تدخل المكتب لتري ذلك المنظر
لتأخذ الدموع طريق علي وجنتيها للنزول
ليراها تايهونغ ليستقيم بسرعه مبعدًا تلك الحيه عنه
بينما يتجه نحو سوزي لانه لاحظ شحوب وجهها
لتصفعه سوزي
و تجري خارج مكتبه
...............

~هذا الي حصل سوزي لكن انا لم اخنك صدقيني ~
اردف بينما يحاول ان يقنعها
تنظر له بينما تشعر انه يقول الحقيقه و لكنها خائفه من تصديقه

~اعطني دليل~

~كاميرات المراقبه ~
اردف

~اريني اياها اذا~

~حسنا ~
همَّ ذاهبا الي غرفته لياتي بمسجل
ليفتحه علي التلفاز
لتري سوزي الذي حدث
لتعرف ان تايهونغ معه حق
تبكي من فرحتها فهي تحب تايهونغ
ليبتسم تاي بهدوء و هو يراها تقترب له
لتعانقه  ليبادلها العناق
........

مسجون رقم ١٥٨٥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن