ذكري لا تنسي 9

175 14 2
                                    

(مسجون رقم 1585)



بين احضانها نائم هو
ملامحه الجميله الملائكيه
و دموعه عالقه بمقلتيه و رموشه
المبلله قد جفت بالفعل
مازالوا في ذلك المنزل
تجلس علي كرسي بينما هو يقربها بكرسي اخر
رأسه علي كتفها منحني الرأس
تنظر اليه و كم احبت النظر اليه
ملامحه بريئه تسائلت هي
كيف لهذا الملاك ان يقتل؟
ملامحه طفوليه جدا
قد غفي ما يقارب النصف ساعه
قد غفي و هو يبكي

~اهه تبا انه جميل جدا و هو نائم~
همهمت هيه في سرها كي لا يستيقظ هو
ظلت تنظر له و لأدق تفاصيل وجهه
اعجبها منظره و هو نائم
منظره فقط يُغري للرسم
ملامحه يجب ان تُرسم حقًا
و من رغم ما قد مر به جنغكوك يبقي جميلا
جسده مهشم من عذاب السجن و لكن جسده قوي
فالتتخيل جسد شخصٌ ما يتحمل ذلك العذاب

......

يمر الوقت و ها هي اصبحت الساعه الخامسه عصرًا
ليحاول فتح عينيه بهدوء بينما في احضان الأخري
هي ايضا قد غفت
ليفتح عينيه و كم شعر بالحرج عندما استوعب انه في احضانها ليحاول الابتعاد و لكن هي متشبثه به

~يا الهي~
قالها هو في سره لا يريد ان يوقظها و لكن يريد ان يبتعد عنها فقد احمرت اذنيه بالفعل
تلك اول مره يقترب من فتاه
فحياته كلها كانت بالسجن
استسلم ليبقي في احضانها
ظل يتأمل ملامح وجهها بهدوء
شد علي عناقها اكثر ليقربها منه اكثر و اكثر
لتفتح هي عيناها فقد المها جسدها من حضن الاخر
فتحت عينيها
لتتقابل عيونهم في تواصل بصري قد دام طويلا
احست هي علي نفسها لتبدأ وجنتيها بالإحمرار هي ايضا و تحاول الابتعاد
قد شعر جنغكوك بالحرج من وضعيتهما و يبتعد عنها بعض انشات

~اسف~
اردف هو بحرج
~لا عليك انا ايضا اسفه ~
اردفت هي ايضا بحرج واضح
استقام جنغكوك لتستقيم هي ايضا و يخرجوا من المنزل

...

مسجون رقم ١٥٨٥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن