ذكريات 6

224 18 4
                                    

(مسجون رقم 1585)

ينظف جنغكوك ذلك القصر بينما تلك النائمه في سريرها مازالت كما هي لم تستيقظ بعد
لينظر جنغكوك للساعه ليراها قاربت علي الثامنه صباحًا
ليتنهد فتلك اول مره بارك ريا تتأخر عن عملها
ليصعد لها
فهو الخادم الوحيد في ذلك القصر
فبارك ريا لا تثق في اي احد و لكن لأن جنغكوك ساعدها في التخلص من طليقها قررت مساعدته ايضا
ليصعد لغرفتها و يطرق ذلك الباب الضخم
ظل يطرق خمس دقائق و لكن هي لا تستجيب
ليقرر فتح الباب
فتح الباب ليراها مستلقيه علي السرير بهدوء عكس جميع الفتيات فهي نائمه بهدوء كأنها مستيقظه
معتدله علي ذلك السرير
ليقترب جنغكوك بهدوء فقد اعجبه منظرها و هي نائمه تشبه الأطفال حقا... تذكر عندما قبلته ليظل شارد فيما حصل و هو ينظر لها... ليقترب اكثر بنيه اقاظتها
ليحرك كتفها بهدوء و ينادي بأسمها

~سيدتي.. سيدتي هيا استيقظي قد تاخر الوقت ~
لتهمهم تلك النائمه بينما تقول

~اه اتركيني امي قليلا فقط~
ليتحمحم جنغكوك فللتو هي اعتقد انه والدتها

~انا لست والدتك سيدتي~
لتقفظ تلك النائمه بفزع و يبتعد جنغكوك بفزع اكبر
لتبحلق به بأعين متسعه بملابسها اللطيفه تشبه الارنب
لينظر جنغكوك لها بفزع قليلا

~اسف سيدتي و لكني جئت لكي اوقظك ~
لتتنهد ريا بإطمئنان

~اوه جنغكوك انه انت اسفه حقا ظننتك لص ~
ضحك جنغكوك بخفوت ليهمم لها ثم يخرح
لم يضحك جنغكوك لانها ظنته لص بل بسبب ملابسها اللطيفه
كان سيخرج لولا انها نادته

~جنغكوك~

~نعم سيدتي~
~هل يمكن الا تخبرني بتلك الالقاب نادني فقط ب ريا ~
همهم جنغكوك لها ثم خرج
لتنزل من علي السرير فهي قد صعدت فوقه من فزعها

لتذهب تأخذ ملابسها و تتحمم
.......

بعد ساعه و نصف كانوا الاثنين في الشركه ذهب هو ليبدل ملابسه لملابس عمال النظافه و هي ذهبت لمكتبها

يمر الوقت و لا أحد يشعر به

مثلما كان يمر علي جنغكوك و هو في السجن

و ها هو قد خرج و لحسن حظه وجد مكان يبيت به
و هذا المكان احسن بكثير من سرير السجن المهشم
ليبقي جنغكوك ينظف بهدوء بينما يتذكر كيف كانت ايامه تمر في السجن
ليتذكر عائلته و بيته و اخوه جيمين ليقرر الذهاب لبيته القديم و يري من يسكن به الان و هل مازال موجودا بالأساس ام لا
ليذهب لمكتب الانسه ريا ليستأذن السكرتيره ليدخل لها و ما
ان سمعت ريا ان جنغكوك يريد التحدث معها وافقت
ليدخل جنغكوك

~سيدتي هل يمكنني اخذ استراحه فأنا اريد زيارة منزل اهلي ~
نظرت له ريا بعدم فهم فهو قد اخبرها انه ليس لديه بيت

~اه حسنا سأتي معك اذا امكن ~
نظر جنغكوك لها

~ حسنا لا مشكله ~
لتستقيم ريا بهدوء و تأخذ حقيبتها ثم تذهب معه لتنتظره يبدل ملابسه ليخرج
و يذهب لمنزله القديم

.....

مسجون رقم ١٥٨٥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن