(مسجون رقم 1585)
يتكلم ببرود
ينظر بعينيه الحاده للذي يجلس مقابلا له
~لقد تمت الصفقه~
اردف بينما يبتسم
ثم مد يده ليسلم علي ذلك البارد
مد يده ببرود
ليردف الاخر
~تشرفت بمعرفتك سيد جيون~
ابتسم بحده و لم يرد عليه
استقام مغادرا مكتب الاجتماعات
بينما تعلو ملامحه البرود و القسوه
دخل مكتبه بهدوء يجلس
لينظر لتلك الصورة التي بمكتبه
صورتها
بارك ريا....
تبكي بقسوه بينما تكسر اي شيء يأتي في طريقها
~لما يحدث ذلك لما كل شيء ليس جيد ~
تكسر بينما تصرخ بغضب
لتوها اكتشفت ان زوجها السابق يهددها بصور لها مع شاب اخر
لكن تلك الصور مفبركه حتما
ظلت تبكي بينما ترنحت علي الأرض
و ما زاد الامر سوءا انها تذكرت جنغكوك و كيف تخلي عنها
لتبكي اكثر... فلو كان معها لحماها من ذلك القذر الذي يدعي زوجها السابق......
~نعم انا في استراليا~
اردف جنغكوك بينما يتحدث مع تايهونغ في الهاتف~متي ستعود لكوريا لقد اشتقت لك ~
~من الممكن سنه اخر او سنتين~
اردف جنغكوك~ماذا كيف ذلك انت جلست هناك خمس سنوات الم يكفيك ذلك يجب عليك العوده بأسرع وقت لأني مجبر ان اسافر و لن استطيع ان انتبه لشركتي فستأخذ مكاني
~
زفر جنغكوك انفاسه~حسنا تايهونغ سأري ذلك الموضوع ~
اردف جنغكوك بملل فهو لا يريد العوده لكوريا
لأنه لا يريد ان يقابلها
اشتاق لها كثيرا
لقد تذكر لتوه اول قبلة بينهما
كانت قبلة سطحيه و لكنها كانت الاولي بالنسبه له
ابتسم عندما تذكر~ انت جنغكوك اين ذهبت~
~معك معك سأغلق الان لدي شيء لانجزه~
اردف جنغكوك~حسنا الي اللقاء~
~وداعا~
اردف جنغكوك في نهاية حديثة ثم اغلق الخط
ظل يفكر بها
معظم صورها تملأ منزله
فهو لم ينساها و لن ينساها هو احبها بصدق
يذهب الي النافذه ينظر الي شوارع استراليا المضيئه
لينظر في ساعته لقد قاربت علي الحادية عشر ليلا
علية النوم الان
.... استلقي علي سريره
بعد ان بدل ملابسه
ثم غفي لعالم الحلام
و بماذا سيحلم بغيرها
بارك ريا
...
أنت تقرأ
مسجون رقم ١٥٨٥
Adventure_هو يكره حياته التي جعلته مذنبًا! لم يلفت انتباهي سواك ...و حين سألتُ لماذا انت؟ وجدتُ الاجابه لأنه انت ~و كيف يمكنني ضمانك؟ ~يمكنني توقيع أي شيء لكي. _Joun Jankook&Kim Ria_ خاليه من الشذوذ ✅ خاليه من الكلمات الجريئه✅ بارتات قصيره ✅ الرواية مكتمل...