بسم الله نبدأ ♥️✨
راقبت وضعها الان الأسوء من الأول بمراحل ف هي الان اصبحت مقيدة على هذا المقعد القاسي ليتها لم تحاول الهروب
انتفضت ب رعب بعد دخوله بينما هو صرخ في وجهها بغضب " ايه فاكرة نفسك هتهربي يا حلوة "
انتحبت بخوف " أيمن الي أنت بتعمله ده غلط انا اختك و لو بابا عرف هيزعل منك "ضحكة متهكمة مخيفة خرجت من الآخر " بابا ده لو قام منها و بعدين اختي مين الي بتتكلمي عنها أختى الي راحت سلمت كل حاجة للشيطان بتطلبي الحماية من الشيطان يا داليدا فاكراه هيعملك ايه ده هيعمل فيكي أوس* ما احنا هنعمل على الاقل احنا عنينا على فلوسك و بس لكن هو عينه على جسمك و يا عالم خده ولا لسه يا لولو "
صرخت به ب انفعال " اخرس يا حيوان "
تحول انفعالها لصرخة متألمة عندما سحب خصلات شعرها بقوة " ما بلاش قلة أدب بقى علشان منساش أنك أختي "ابتسمت بسخرية لاذعة " عمرنا ما كنا اخوات يا أيمن طول عمرك بتكرهني و لو تطول تقتلني دلوقتي هتعملها بس مش هتقدر علشان لو موت مش هيبقى ليك مليم "
حديثها صحيح لذا يجب ان توقع على تلك الأوراق سريعا وضع تلك المنضدة الصغيرة أمامها عليها مجموعة من الأوراق " يبقى يلا امضي على الورق ده كله بهدوء علشان وشك الحلو ده يفضل حلو ميتشوهش "
رمقت الملف ب توتر قبل ان ترفع رأسها له " مش هينفع لان الحاجات دي مش ملكي دلوقتي "شهقة متهكمة خرجت منه " انتِ هتستهبلي هو ايه ده الي مش ملكك أومال ملك مين يا روح أمك "
خرج اسمه بصوت مرتجف بين شفتيها " جسار "دفع المنضدة من امامها لتتطاير مدوية صوت مخيف اقترب منها ب أعين مشتعلة و هو يمنع نفسه بصعوبة عن قتلها ب أبشع الطرق الممكنة " يعني ايه صمتها استفزه ليسحب خصلاتها صافعاً إياها بقوة ما تنطقي العمل ايه ما أنتٍ مش هتخرجي من هنا "
لم تصدر أي صوت فقط دموعها تتساقط اخذ يدور حول نفسه ليقف فجأة رافعاً هاتفه " لما نشوف الحلوة غالية عند الشيطان كفاية علشان يتنازلي عن المجموعة ولا ولا حاجة بالنسبة ليه زي الباقي"
راقبت ما يفعله ب جسد مرتجف لا تعلم بسبب برودة الجو ام رعبها لم يجيب جسار على اتصال أيمن الاول ليعيد الاتصال عليه مره اخرى و اخيرا اجاب ليصل له صوته البارد " خير "
فتح المكبر " داليدا عندي "
اجابه بلا مبالاة " و فيها ايه واحدة مع أخوها فين المشكلة "
رمق أيمن الهاتف بعدم تصديق " انا خاطفها و مش هسيبها غير لما ترجع الي خدته منها بس المرادي ب اسمي كدة أو مش هيطلع عليها الصبح "ضحكة مخيفة خرجت من الآخر " و انا خدت الي انا عايزه و اختك معادتش تلزمني خلاص اعمل فيها ما بدالك ميخصنيش "
أغلق في وجه تاركاً اياه يقف في صدمة بينما تلك المسكينة المقيدة هناك انتحبت بقوة غير مصدقة ما سمعته الان
لكن هي الغبية هنا كيف تثق ب شيطان و تسلمه روحها و جسدها
راقبت هذا الذي يطلق عليه اسم اخيها و هي تراه يتحرك ذهاباً و إياباً على جمرة مشتعلة
طالما رأت كيف يتباهى صديقاتها ب أشقائهم الفتيان خاصة إذا كانوا يكبرونهم سناً
و عن الأمان الذي يشعرون به في وجودهم كونهم سنداً لهن بعد والدهم
لطالما أخفت عنهم الجانب المظلم من تلك اللطافة التي تحيا بها لان أخيها إذا طال تناولها حيه سيفعل كان أمانها الوحيد والدها و لم تجد غيره سنداً لها و حماية و حب دون انتظار منها أي مقابل
بقلمي / بسمله عمارة
توقعاتكم ؟!
انتظروا الاقتباس التاني الي هيكون مشهد ل الثنائي ( جسار و داليدا)
أنت تقرأ
حماية الشيطان
Romanceكل ما ارادته الحماية من الجميع أولهم كان شقيقها تعلم اذا حدث شيء لوالدها لن تبقى هي لكن بكل سذاجة اختارت حماية الشيطان