الفصل الثاني

14.6K 1.1K 110
                                    

السلام عليكم👀

مواعيد النشر ان شاء الله   السبت و الأربعاء لو عايزين اكتر ممكن بس هيبقى الفصل قصير

ياريت بس نأكد على الكومنتات على الفقرات يا جماعة 😉✨

اضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة ⭐️✨

في منزل عاصم السيوفي تحديداً جناح داليدا

تمددت على فراشها بعقل شارد و هي تتذكر حديث الطبيب عن حالة والدها المتدهورة و كون احتمال فقدانه في اي وقت اصبح في ازدياد مستمر

افاقها من شرودها دق الباب الذي كان بالطبع والدها لذلك تنهدت بعمق حتى لا تظهر له اي شيء من مشاعرها " اتفضل يا بابا "
دخل ب ابتسامته المعهودة " ايه يا ديدي ينفع كدة تيجي و تطلعي على هنا على طول من غير ما تحكيلي ايه الي حصل مع الشيطان "

جعدت حاجبيها بعدم فهم و لم يصل لها الشخص المقصود بهذا اللقب المخيف " شيطان مين يا حبيبي "
جلس بجانبها على الفراش ليخبرها " الي قابلتيه النهاردة جسار سالم نصار "

فتحت فمها على شكل دائرة من الصدمة " اوه مش اوفر شوية اللقب ده "
نفى ب رأسه " بالنسبة ل الي بيعمله و الي ممكن يعمله لا يا روحي ها احكيلي "

ارتسم على وجهها الضيق و هي تتذكر استفزازه و عصبيته و خاصةً وقاحته " كان تقيل و رخم قعد يسأل بس مدنيش فرصه أتنفس حتى بس اتفقنا في الاخر و هسافر معاه العلمين بعد بكرا الصبح بدري "

ابتسم ليثني عليها ب فخر و هو يلف ذراعه حول كتفيها " عارف انه مش ألذ شخص تشتغلي معاه بس دي خبرة حلوة اوي ليكي و انا فخور جداً بيكي انك وصلتي لده"

أسندت رأسها على صدره لترفع عينيها ناظره له " ربنا يديمك ليا يا بابا دلوقتي بقى سيبك من الشغل خلينا في المهم الدكتور قالك ايه النهاردة "

رفع يده الأخرى ليثنيها كأنه يظهر عضلاته " قالي اني زي الفل حتى شوفي العضلات "
ابتسمت بخفوت مقبلة وجنته بحب و هي تريح رأسها على صدره مرة أخرى معانقة إياه بقوة ، مستنشقة رائحته بعمق و فكره كونها ممكن أن تُحرم من هذا العناق الدافيء تؤلم روحها المتعلقة به ...ب رجلها الوحيد

♾♾♾♾♾♾♾♾⭐️

في قصر آل نصار دخل جسار بهيبته المعتادة و خلفه أخيه كان في استقبالهم والدتهم

التي ابتسمت في وجوههم " حمدالله على السلامة ايه الي اخركم كدة اكيد واقعين من الجوع"
اقترب منها حازم ب لهفة " اه و الله يا ست الكل انا اتطحنت النهاردة و هموت من الجوع"

حماية الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن