الفصل الثاني عشر

14.5K 1.4K 201
                                    

متنسوش التفاعل يا جماعة علشان اتشجع اكتب

هي ضغطة على النجمة الي تحت و كومنت ب رأيك في الفصل و توقعاتك ل الأحداث 🤷🏻‍♀️😚

في صباح اليوم التالي استيقظ جسار على رنين هاتفه ليجيب بصوته الناعس " خير في ايه"
وصل له صوت عماد المتوتر و حولة تلك السارينة الخاصة بالشرطة " معرفش في ايه يا باشا بس الشرطة عايزة تدخل لحضرتك "

ابتعد عن داليدا التي استيقظت بالفعل هي الأخرى بفعل رنين الهاتف " عايزين ايه دول طب دخلهم يا عماد لما نشوف في ايه "

اغلق معه الهاتف و هو يرتدي قميص منامته سريعاً لتتساءل داليدا بقلق واضح " في ايه يا جسار "
رفع كتفيه ب عدم فهم " معرفش بس في بوليس بره عايز يخش "

وقفت من الفراش لترتدي روب منامتها على جزء منامتها العلوي ذو الحمالات ساترة جسدها لتجده يتجه ل خارج الجناح بخطوات سريعة " بوليس استنى انا جاية معاك "

لم يسمعها بالأصل و هو يتجه بخطوات سريعاً للأسفل خاصة مع سماعه دق الباب المتتالي

فتح الباب ليواجهه أحدى وجوه الظباط الشابه الذي أردف ب احترام لعلمه بمكانة جسار الاجتماعية و الاقتصادية " صباح الخير يا جسار بيه اسفين عن الإزعاج طبعاً "
اوميء له بصمت و هو يضم ذراعيه حول صدره ليتابع الاخر متحمحما و هو يقرأ تلك الورقة بين يده " معايا أمر ضبط و احضار الأنسة داليدا السيوفي "

ارتفع حاجبي جسار بحدة متجاهلاً شهقة داليدا الفزعة ليعدل عليه " مدام داليدا السيوفي مراتي و حضرتك جاي تقبض عليها ب تهمة ايه بقى "
اعاد كلمته بهدوء " مدام تمام المدام متهمة في شروع في قتل عاصم السيوفي والدها "

شهقت ب فزع ناظرة ل جسار ب أعين تائهة " ايه هو بيقول ايه الراجل ده هو مجنون ولا ايه "
رمقها جسار ب هدوء لا تعلم كيف تمكن ان يبقى هاديء "اطلعي البسي يا داليدا علشان لازم تروحي معاهم "

تجمعت تلك الدموع اللعينة في عينيها لتحرك رأسها نافية ب وتيرة سريعة ب هزيان واضح و فكرة ان يكون اصاب والدها مكروه تُفقدها عقلها " لا بابا بيقولك شروع في قتل انا عايزة اشوف بابا "

احتضن وجهها بين كفيه ليُحدثها ب عقلانية " داليدا بيقولك شروع والدك عايش متقلقيش اطلعي البسي هدومك و انا هكون معاكي "

سحبها من يدها ل الأعلى و هي تسير معه دون مقاومة دخل لجناحه ليهزها ب قوة " داليدا هتلبسي و هنروح سوى البسي حاجة مقفولة كويس بس "

ادخلها غرفة الملابس و سحب ملابسه ليخرج تاركاً لها مساحتها

ارتدى ملابسه على عجاله من امره و هو يستدعي محاميه الخاص ليلحق به ثم اتصل على سليم الذي اجاب ب نعاس واضح " ايه يا جسار على الصبح "
صرخ ب فقدان صبر " سليم فوق معايا كدة و هاتلي كل تقارير عاصم السيوفي من ساعة ما دخل المستشفى عندك و تقرير انه كان بياخد دوا تسوء حالته "

حماية الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن