طب يا جماعة بما اني موضحتش سبب اختفائي أنا كنت مضغوطة جامد في الدراسة و لما بدأت الدنيا تفك حصلت احداث غزة و اتقفلت تاني و لغاية دلوقتي الواحد بيحاول يرجع لحياته الطبيعية و مش عارف
ف علشان تحافظوا عليا يارب الاقي تفاعل كويس من فوت و كومنتات يعني الجزء الاول من الفصل واصل ل ١٨٠٠ مشاهدة و مش مكمل ٤٠٠ فوت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ياريت التفاعل يُظبط علشان الفصل الجاي ان شاء الله يكون يوم الاثنين بالكتير
♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️♾️
طريق عودتها للمنزل كانت شاردة لحد كبير و شكرت جسار من كل قلبها انه اصر على عودتها مع السائق لانها إذا قادت سيارتها بهذا الشرود سترتكب حادث سير مريع بكل تأكيد
راقبت قصر آل نصار من الخارج الذي يراه سيحسد ما بداخله بالتأكيد على هذا الثراء الفاحش الظاهر لكنهم لا يعلمون شيء عن ما يسكنه
تنهدت بقوة و هي ترى ان اسهل طريقة لتفهم ما به هي التقرب من احلام علها تثق بها و تقص لها ما حدث لجسار الطفل ليس هذا الرجل الصارم البارد الذي يستفزها ب افعاله و كلماته
توقفت السيارة امام الباب الداخلي للقصر هبطت من السيارة و هي تراقبه بصمت و بداخلها قرار ان تعلم ما حدث بين جدرانه لتلك الساعة لكن يجب عليها ان تهدأ ، تنفست بقوة ساحبة اكبر قدر من الأكسجين
رسمت على وجهها ابتسامه هي عروس و يجب ان تظهر سعادتها بهذا الزواج لهم دخلت بخطوات واثقة لتجد سعدية في انتظارها " حمدالله على سلامتك يا هانم المهندسين مستنين حضرتك جوه " اشارت لها على غرفة المعيشة
حركت رأسها لها " تمام يا حاولتتذكراسمهاسعديه صح " ابتسمت لها السيدة " اه صح يا ست العرايس "
شكرتها بخفوت و هي تتجه هناك لتجدهم بالفعل لكن حولهم سامية و ابنتها تلك السالي
ما ان دخلت حتى وقف الفريق " حمدالله على سلامة حضرتك يا باشمهندسة " رحبت بهم كصاحبة منزل هم في منزلها الان صحيح ! جلست امامهم لتبدأ حديثها معتذرة " اسفه لو كنت اتأخرت عليكم "
