0.31

1.2K 91 30
                                    


-تفضلي!

تفضلي؟؟

نظرتُ لحاسوبي الذي وضعته هي أمامي ، كنا جالسين في مقهى عام بعد ان اتصلت على رقمي الجديد.

-لقد احتفظتُ بالحاسوب حتى موعد استيقاظك من الغيبوبة يا رئيسة.

أخبرتني بابتسامة لطيفة ، من المُحزن انني كنتُ أصرخ في وجهها طوال الوقت و أجعلها ترتبك لرؤيتي ، اشعُر ببعض الندم لتصرفاتي القاسية معها رغم إتمامها لعملها على أكمل وجه.

-أشكرك لإحضاره.

وضعته امامي لأفتحه ، كدتُ أنقر بأناملي على لوحة المفاتيح لتصفحه ، لكنني بالفعل خسرتُ جميع أعمالي..

ماعاد هنالك عمل لتفقده ، تنهدتُ لأغلق الحاسوب بابتسامة هادئة.

-شُكراً لمساعدتي طوال الوقت ، أُقدر لكِ التعب الذي بذلتيه لوضعي بالمستشفى.

-لا بأس يا رئيسة فهذا ما كان علي فعله مع اي شخص!

أكملت بلطف.

-للأسف انا لا أمتلك سيارة لكن صديقتي انقذتنا في الوقت المناسب عندما اتصلتُ بها.

أضافت وهي تلتقط كوب القهوة خاصتها من على الطاولة.

- لم تكُن هناك سيارات اُجرى في هذه الليلة المشؤومة ، لولا سيلينا لما أستطعتُ إنقاذك.

Between two bodies | بين جَسـدينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن