بارت الأول : إنتحار

2.4K 98 8
                                    

أشعر و كأنني مكبل بسلاسل تمنعني من الحراك ، الألم بكل مكان و لكن لسبب إستمتعت بهذا الشعور فهذا يعني أنني على قيد الحياة ، لم أعد أستطيع التحمل أكثر .

أشعر و كأنني مكبل بسلاسل تمنعني من الحراك ، الألم بكل مكان و لكن لسبب إستمتعت بهذا الشعور فهذا يعني أنني على قيد الحياة ، لم أعد أستطيع التحمل أكثر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظللت أنظر للسقف و كأنني في مسابقة تحديق ، رائحة المعقمات و الأدوية حقا إكرهها .
و بدأت تلك الأصوات تملأ المكان .
فلتعتني بمايكي
تومان سأتركها في رعايتك
فلتنقذ أختي
هناغاكي فل تعتني ب ..
تاكيميتشي فلترجع باجي
أرجوك فلتقتلني
أحيانا أتمنى لو كنت صبيا عندها كنت سأحميك
أرجوك فلتنقذنا
أنت بطلنا
إعتني بدراكن
فلنتصافح
شريك
فجأة توقفة الأصوات بعدما سمع صوت أراد سماعه بشدة
تاكيمتشي
نعم ؟
لماذا لماذا عدت
جفلت أعين تاكيميتشي من صراخ الآخر عليه
كان علي حضور جنازة دراكين لماذا ألم تخبرني أنه كان على قيد الحياة بالمستقبل إذا لماذا هو الآن ميت لماذا لماذا عدت بحق الجحيم لو لم تعد لكان دراكين على قيد...
أقفل فمه بيده
تاكيمتش لم أقصد أنا...
لا بأس معك حق
قاطعه تاكيمتشي بصوت ضعيف و عينين خاليتين من الكفاح
أأنت فل تشفى بسرعة لكي أستطيع إشباعك ضربا
خرج بعد أن أقفل الباب و خرج مسرعا تاركا ذالك الفتى محطما بالكامل يلوم نفسه و مسجونا وحده بتلك الغرفة التي لم يأتي أحد لزيارتها سوى الممرضات لتغيير المحلول و تغيير الضماضات .
لقد مرت بالفعل أسبوعين و هو محتجز في المستشفى و كان عيد ميلاده غدا و كانت لديه خطة مثالية لذالك اليوم .
برز القمر عاليا في السماء و كان ذالك الفتى جالسا على حافة سطح المشفى بقي يشاهد الليل و أرجله متدلية من الحافة المغطات بالضماضات و يأرجحها دهبا و إيابا و كأنه يلعب في أرجوحة .
و ما إن أشرقة الشمس و بدأت طوكيوا تأخد تحركاتها و الكل يجري نحو عمله و الصغار متوجهون للمدارس .
وقف على تلك الحافة ليهب نسيم رياح دافئ و كأن العالم يعطيه حظنا دافئا لم يستطع الحصول عليه .
رفع يديه للسماء و إبتسم بسعادة غامرة و رمى نفسه من على السطح .
كان آخر أشياء سمعها هو صوت تكسر جمجمته و صرخات بضعة أشخاص بإسمه و يركضون ناحيته .
و أخيرا سأرتاح من هذا العالم .

شفويو و ميتسويا :
لقد قررنا اليوم أن نزور تاكيمتشي ، أراد شفويو أن يعتذر لتاكيمتشي  و ميتسويا أراد زيارة تاكيمتشي فهو لا زال يلومه على موت دراكين لكن اليوم عيد ميلاده لذا أراد زيارته .
و لكن كلما قابله هو شخص إنتحر أمامهم لم يستطعوا أن يتعرفوا على الشخص فقد كانت سرعة سقوطه كبيرة كما أنه سقط على ظهره و شعره كان يغطي وجهه.
توجها بلا وعي منهما إلى المكان حيث تجمع الناس حول الجثة .
تجمادا مكانهما لم يستطيعا التحرك و بدأوا بالركض نحوه لم يهتما بالدماء التي غلفت ملابسهما كل ما كان يهمهم في هذه اللحظة هو الشخص الذي أمامهم غارقا في دمائه .
لم يكن سوى بطلهم
هناغاكي تاكيمشي
شريك
البطل البكاء
غارقا في دمائه و على وجهه إبتسامة و عينيه مفتوحتين على مصرعيهما مبرزتين عينين زرقاء كعمق البحر ميتتين بلا أية مشاعر عكس أعينه التي كانت كالسماء الزرقاء مشعة بالأمل و العزيمة .

لم يكن سوى بطلهم هناغاكي تاكيمشي شريك البطل البكاء غارقا في دمائه و على وجهه إبتسامة و عينيه مفتوحتين على مصرعيهما مبرزتين عينين زرقاء كعمق البحر ميتتين بلا أية مشاعر عكس أعينه التي كانت كالسماء الزرقاء مشعة بالأمل و العزيمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الرغبة في الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن