بشري أم لا ؟!

769 59 12
                                    

هناك بينما كان يرتاح سمع صوت بكاء لطفل محتضنا رجليه لصدره و يبكي .
يا للإزعاج توجه نحو الطفل بغضب ظاهر على وجهه لأنه تعرف على الشخص أمامه فقد كان....
كازوتورا هانميا يبكي وحيدا .
توجه تاكي نحوه بوجه خالي من المشاعر ، و جلس بالقرب منه و سأله
" ماذا يفعل طفل مثلك وحده في الليل ألا يجب عليك أن تكون بالبيت "
" و ما شأنك أنت أيها الغريب " قال بغضب و رفع وجهه لتقابل عينيه عينين زرقاء باردة تنظر إليه و كأنها تعرف عنه أشياء هو بنفسه لا يعرفها أصابه الخوف و تراجع للوراء
" خائف؟! ألم تكن تصرخ قبل قليل ؟ "
" ما اللذي تعنيه أنت طفل أيظا و أنا أكبر منك "
" إذت ماذا تفعل أيها الطفل الكبير هنا "
" و ما شأنك أنت ؟"
" لقد أزعجت خرجتي الليلية بصوت بكائك المزعج أيها البشري المزعج كازوتورا " قال بصوت هادئ بينما الآخر تجمد في مكانه .
كيف يعرف هذا الطفل إسمه و الأكثر أنه ناداه بالبشري و كأنه ليس بشري هو
" نعم أنا لست بشري و أنا أعرف من تكون مستقبلك حاضرك و ماضيك "
قالها بصوت هادئ و ينظر للأخير بملل بينما كازوتورا لم يسعه سوى أن ينظر برهبة لأي ما كان الكائن الذي أمامه
"أنت ستقوم بجريمة قتل و تدخل السجن و لن تتوقف عند هذا الحد بل ستقتل صديقك المقرب باغي و ستحاول قتل قائدك مانجروا "
قالها تاكي بنغمة منزعجة
" بسبب أفعالك دمرت مستقبل العديد من الأشخاص و لم تتحملها بل لمت الآخرين ، لذا بسببك أنا عالق في هذا العالم لأصلح المستقبل عندها يمكنني الراحة "
" مم.ما.ماذا تقصد بحق الجحيم ؟! "
صرخ كزوتورا و نهض من مكانه
" لا تقلق ستستعيد ذكرياتك مع الآخرين عندما تصل لعمر 15 سنة و عندها ستفهم الآن أمسك بيدي "
" ماذا لا ؟!"
لم يتركه تاكي يتراجع و أمسك بيده و إستعمل قدرته للإنتقال أمام منزل كازوتورا .
لم يستطع هانميا سوى أن يشعر بالرعب فقد كانوا بالحديقة منذ ثانية و الآن هو أمام منزله .
" فلتدخل إن والدك ينتظرك بفة ههههه "
" كلا هو سيقتلني حتما و لماذا تضحك "
" لا تقلق سأساعدك فل تثق بي سأجعل من العجوز يتعفن في السجن لأفعاله "
نظر إليه كازوتورا لبعض الوقت و ثم قرر الدخول للبيت و ما إن فتح الباب تم الإمساك به من عنقه و ضربه مع الحائط إلا أن أصبح كل شيء يراه ضبابي و بدأ بضربه و ركله في كل أنحاء جسمه بدأ يرى كل بقع سوداء و لم يعد يستطيع الرؤية لكنه كان يسمع صوت صافرات الشرطة و آخر شيء إلتقطته عينيه هي  الشرطة تصطحب والده  و ذالك الطفل ينظر إليه بوجه خال من المشاعر قبل أن ينجرف للنوم .
.
.
.
.
.
.
.

إستيقظ على رائحة المعقمات و وجد نفسه بسرير المستشفى و إلتفة ليرى بالقرب منه ذالك الفتى ينظر إليه بملل و يديه على ذقنه جالس بكرسي بالقرب منه
"حسنا إنتهت مهمتي الأولى و الآن يجب أا أذهب "
قبل أن يخرج تاكي من الغرفة أمسكة يد بكم قميصه و إستدار ليرا كازو يمسك به بدموع تملأ عينيه قبل أن ينقض عليه بعناق فاجأ تاكي قليلا و لثانية قبل أن يعود وجهه لوجه خالي من التعابير و ظل واقف لم يبادل العناق و إنتظر لبضعة دقائق في تلك الوضعية حتى توقف هانميا من البكاء و قال
"ماذا الآن "
" شكرا لك "
" لا يهم حقا بما أنها مهمتي على أية حال "
" لا شكرا لك لا يهمني إن كانت مهمتك أو أنك بشري أو لا لكن شكرا لك "
" ألديك مكان ستذهب إليه "
" نعم غالبا سأذهب للعيش مع جدتي هي لطيفة على عكس والدي "
" فهمت و الآن يجب أن أذهب "
" أسأراك  مجددا "
" نعم عما قريب "
" فهمت إذا مع السلامة "
لم يجبه تاكي و توجه للخارج قبل أن بنتقل لغرفته و يسقط نائما و يرتب أفكاره .
"لقد إفتقدتك حقا يا ..."

و الفصل إنتهى 💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و الفصل إنتهى 💜

الرغبة في الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن