الفصل السابق :
" نعم أرورا سان أعدك أنني سأنتظرك "
قال تاكيمتشي قبل أن يغلق عينيه و يستسلم للنوم .
..................
فتح تاكيمشي عينيه ليقابله ضوء القمر و الأشجار التي تحيط به من كل جانب و يبدوا إنه مستلقي على الأرض .
سمع صوت تنفس ضعيف وراءه ثم بعض الخشخشة إلتفت ليلمح طفلة مألوفة بشعر أسود و عيون رمادية- زرقاء اللون تنظر إليه بسعادة و إبتسامة كبيرة .
" أ.أرورا سان " قالها تاكي بتوتر و صدمة
" هانا ؟!" قالتها بسعادة غامرة
" أرورا سان أليس من المفترض أن نرجع للماضي يعني أنه يجب عليك التواجد في القبوا ؟! و أنا في غرفتي "
" حسنا يبدوا أن لدي فكرة عما يجري هانا أتتذكر سبب عودتي للماضي معاك "
" نعم لأنه لديك ندم "
" ندمي الوحيد هو أنني لم أستطع لقائك في حياتي يا شبحي الصغير " قالتها بصوت هادئ
" أ.أرورا سان " قالها بدموع تملأ عينيه
" هانا فل تناديني ب رو فحسب " قالتها بينما تنفخ خديها بغضب طفيف
بدأ تاكي بالضحك و فجأة بدأ ضوء يغلف أرورا و تاكي و بدأ يختفيان
" تاكي سأجدك بالتأكيد "
" لا تقلقي فل تأسسي المافيا خاصتك و لتصلي للقمة ثم فلتبحثي عني "
" ألا ترغبني في البحث عنك الآن و مساعدتك في مساعدة أولائك الأوغا. أقصد أصدقائك "
" لا شكرا لك عندما نلتقي فل تعديني أننا سنعيش الحياة العادية للناس و عندما نمل منها فل نأخد حياتنا في نفس الوقت و نغادر معا هذا العالم "
" طبعا هانا "
" لنلتقي في المستقبل رو "
إبتسم لبعضهما البعض قبل أن يختفيا و يعود تاكي لغرفته بفراشه .
و تستيقظ أرورا في ذالك القبو .
أنت تقرأ
الرغبة في الموت
Фанфикهناغاكي تاكيميشي سجين زمن في حلقة لا تنتهي من موت الأشخاص الذين وعدهم بإنقاذهم لكن التعب قد نال منه و أراد أن يرتاح لذا قفز من الطابق الرابع للمستشفى لكن يجد نفسه محاصرا كشبح في ذكريات فتاة أخرى إلى أن تموت الأخيرة . فتح عينيه مرة أخرى ليجد نفسه م...
