الرغبة في الموت

مشاعر و كوابيس

يكره تاكي أن شينشيرو كان مثله ، بطوليًا ويحاول إنقاذ الجميع ، لطيفًا ومساعدًا للجميع ، يهتم ويحمي الجميع.
لقد كان لطيفًا وشخصًا مثله ، الذي غرق  بالدماء وملوث بالخطايا التي ارتكبتها يديه .
ركض كما لو كان الشيطان على عقبه ، متجاوزًا حشود الناس ، وقام بمنعطفات حادة دون أن يعرف حقًا إلى أين يتجه. صفّرت الريح في أذنيه ، وخفق قلبه ، وكان العالم مكتومًا.
في تلك الليلة ، عندما نام تاكيميتشي أخيرًا ، كان يحلم بسرير دافئ وذراعيه من حوله ، وشخص ما يلعب بخصلات  شعره و يهمس له  بالكلمات المهدئة .
استيقظ في صباح اليوم التالي بعيون حمراء منتفخة وقلب مؤلم يصرخ من أجل دفء الحب الذي كان ممتلئًا به.
"لا تلوم نفسك ، أعلم أنك ستفعل لكن لا تفعل-".
كان صوتها مؤكدًا كانت رؤيته ضبابية ، وجسده ينفجر وهو يكافح من أجل التنفس.
ثم تقدم ليقوم من سريره وذهب إلى المطبخ ليأخد بعض التفاح لإشباع جوعه
لقد خرج للبحث في جميع أنحاء المدينة مرة أخرى دون أي غرض ، كان يريد فقط أن يتنازل عن كل شيء للتوقف عن التفكير، في التوقف عن الوجود في هذا العالم الملعون حيث كان مضطرًا لأن يكون سجينًا للوقت يشاهد الأصدقاء المندفعين يموتون ويموتون مرة أخرى أمامه بدون القدرة على إنقاذهمهذا  يؤلمه كثيرًا
استدار هانا إلى اليسار  و إنهار على ركبتيه ، كما تشكلت كتلة على حلقهو كأن أشواك نمت بداخله تعصر قلبه و تسد مجرى هوائه .
بدأت  تنهمر الدموع على وجهه لقد أراد أن يصرخ
"لا تلوم نفسك ، أعلم أنك ستفعل ولكن لا تفعل ، لم يكن أي من هذا خطأك ،" تردد همساتها بأذنه .
لا أستطيع أن لا أستطيع إن  هذا خطأي
إذا كنت قادرًا على إنقاذهم ولست هذا الطفل المثير للشفقة
"هانا ، شبحي الصغير "  ،
همس له  صوت هادئ ، وذراعيه ملفوفان حوله في عناق دافئ ، وكان تاكي  يتنهد ، ويغرس أظافره  في جسده.
كان يتأرجح ذهابًا وإيابًا ، جالسًا على حجر شخص ما بينما كانت الكلمات المهدئة تهمس في شعره ، ورأسه مدفون على رقبة الشخص.
كانت الأذرع من حوله دافئة وضيقة ، مما جعله قريبًا منه وهو يبكي ، يرتجف. كانت رؤيته ضبابية ، والدموع في عينيه وهو يبكي ، متذكرًا موت أصدقائه  وكيف انهار كل شيء بعد ذلك.
كان هانا  مخدرًا لحزن وألم فقدان أصدقائه ، ولا تزال ذكريات وفاتهم تعود كما كانت بالأمس على شكل كوابيس ، لكن مع مرور السنين اعتاد على ذلك.
اعتاد على رؤية اللون الأحمر فقط عندما يغلق عينيه ، اعتاد رؤية حياتهم تتركهم كلما ذهب للنوم ، معتادًا على تذكر ما شعرت به مثل حمل جثثهم ، والشعور بالجلد البارد وهو يرتجف ، ويصرخ ويبكي من أجل شخص آخر الحياة المفقودة-لقد اعتاد هاناغاكي تاكيمتشي  على ذلك ، وتراجع الألم إلى وجع تعلم أن يتعايش معه لقد فقد هانا الشعور بالألم و الوحدة أو هذا ما كان يظنه و يوهم نفسه به لقد كان يعرف جيدا أنه ما زالت تلك المشاعر تأكله حيا الذنب و الندم الحزن و الكئابة

"الرغبة في الموت "

لم يعلم ما يجب القيام به وللمرة الأولى منذ عودته إلى الماضي ، تمنى لو كان لا يزال يتمتع بحضور شفويوا  الثابت والقوي بجانبه ، وعلى استعداد للمساعدة.
تمنى لو كان ناوتو لا يزال معه ، دائمًا موجود للمساعدة وتقديم المشورة له بشأن التحركات المنطقية.إنه يفتقد ناوتو و شيفويوا  ، ويريدهما إلى جانبه مرة أخرى ، ويريدهما مساعدته مرة أخرى ، وعند هذه الفكرة ، أطلق ضحكة رطبة وخافتة لأنه كان مثيرًا للشفقة.
أليسوا هم  من تخلوا عنه أولا تركوه وحده في ذلك المستشفى لمواجهة خطياه  و ذالك الشعور بالمرارة والغضب
لأنه عندما كان يحتاج إلى شخص ما ، أين كان الجميع؟
كان دائمًا إلى جانبهم ، يساعدهم وعندما يحتاج إلى المساعدة ، لماذا اختفى الجميع فجأة؟
من الذي يساعد البطل عندما يكون البطل هو الذي يحتاج إلى المساعدة؟
لا احد.
وظيفة البطل هي إنقاذ وحماية أولئك الذين يهتمون لأمرهم ، ومن المتوقع أن يكونوا أقوياء ولن ينهاروا تحت الضغط.
مع وجود شخصية تاكي  كما هو ، لم يلاحظ أحد حقًا تدهور عقله وصحته.
أو ربما يكون ذلك بسبب عدم وجود أحد ليلاحظه.
قال الجميع لـ تاكي  نفس الشيء.
اعتني بـ مايكي .
اعتني بالجميع.
اعتني بتومان.
وقد فعل ذلك بالضبط.
لقد اعتنى بالجميع ، مايكي ولم يستسلم لهم أبدًا حتى لو كان ذلك يعني فقدان نفسه في هذه العملية.
لم يخبره أحد من قبل أن يعتني بنفسه فعل ذلك شخص واحد فقط ولم يكن صديقًا أو عائلة ولم يكن شخصًا طلب مساعدته من قبل
بل تكون فتاة تقدر وجوده في حياتها حتى لو كان كذلك. شبح في ذلك الوقت

فصل ثالت في نفس اليوم 😉😉
عندي حماس للكتابة بعدما قرأت التعاليق الحلوة 💙💙
شكرا لكم جميعا 🤗 

⚠️⚠️⚠️ نعم و إردت سؤالكم في شيء قبل أن نكمل مسار قصتنا .

في خيارين :

1● القصة ما يكون فيها و لا علاقات يعني ما في حب و لا رومانسية . يعني حتى أرورا حتكون بمثابة أخت له😀
2● بدكم قصة أرورا × تاكي 😊

و لنلتقي بالفصل المقبل 🖐