كأسان وحديثٍ نديّ

4.3K 409 2.1K
                                    


ماذا تفعل يامولاي
وأغلب ليلات العمر بلا برق ؟
أتبقى أنتَ
وهذا الخَرَسُ المُطلقُ والأمطار؟
















دموعٍ مذروفة تُضاهي نيلٍ بكرتين وفؤاد واحد والف جرحٍ عينين ومئات المشاهد ذاكرةً واحدة واهاجيس خالدة حيٍ يُرزق على قيد الموت البطيء سنينٍ عُجاف ونهارٍ واحد ، نايٍ واغانيٍ والحان وضجيج ضحكٍ وبُكاء صبيٍ واحد والف شعور واتجاه ، يسحب فرات هذا الرجل الدخيل من يده ناحية حمامات البناية يضعه هُناك يغلق الباب من خلفهم بعد ان اقشع فراغ المكان لا احد سواهم ينصرف جميع الطلاب لقاعاتهم بعد ان كان هذا الوقت المناسب
" عينك عليّ عراق !! "



اعرب بها فرات بمزاجٍ طفح كيله لا يملك مزيدًا من صبر مرير لتحمل مايقيمه تجاهه من وصل ، شديد الاصرار على قربهم لا يضيع فرصة لهذا " ما شايلها اصلًا "



ببسمة حَوطت عيناه قبل فمه يقرب رأسه من الواقف يحطُ عيناه بخاصة الاكبر لا يثني منظر عداها " شكو هنا تنك ؟ " يطبق فرات اصبعين واضعهن جانب رأس المعني يتسائل عن صلابة هذا الرجل في متانة مابينهما لا يغدوا راخيًا ولا مستسلم في امر ممتاثل



" الي بيناتنا غلطة صارت ومستحيل تنعاد انا رجال ما اسمحلك تهيني بهالطريقة " حاول الاكبر بهذا استرجاع شيء من انهياره امامه
" نزل اصابعك لا اشلعهن واخليهن بطيزك " يرمي عراق قوله بثبات تتزيّن ملامحه بالخواء تحنقه حركة مماثلة من الاكبر



" لك انته شنو من بشر نگس ورا كل الي سويته شلون داتگدر تكمل بهالگباحة " انتشل فرات جوانب قميص الاصغر يصك اسنانه لا يستوعب استكمال المعني سيل افعال مهينة شديدة الردى " نزل ايدك فرات مو كلمرة ننهيها بكلان تبن ورا رعونيتك هاي "
يشير عراق بعيناه على يدا الاكبر تضنيه الحيرة في القرب والبعد لا يجد لغيرهما حل يجد الاشارة الخضراء من الاكبر تارة وتردعه سيل اشارت حمر بآنٍ اخر



" لو ما جياتك التحرگني بيهن ماچان صار كل هذا " يبصر عراق الجدية بعيناه كما حروفه على محمل حقيقة واحدة يلتمس بعد كل مزاجيات الاكبر انه لا يبتغي قربه في نهاية كل ادراك يبعد يداه عنه بهدوء متحدث بإعتيادية الامر " مو هذا موضوعي ، ويامن متعارك انته "



كان هذا الرجل ينشر عيونه في كل مكان ذاتا في الاماكن الي كان يتواجد بيها الاكبر يدري مؤخرًا انه اقترف مجادلة مع احدهم من الطلاب يصل الامر لحد العقوبة " ويه فرخ مثلك داسلي على طرف ، كسرت خشمه " دنى فرات برأسه في نهاية حديثه يهمس بالسوء الذي الحقه بأحدهم محاول بهذا يثير شيء من مخاوف الي امامه



وعلى عكس ماكان يتوقع عَلت عينا عراق ببسمة مُفتخرة " سبع ، وبعد شسويت " لا يصدق فرات سيلَ تراهات اقدم عليها المعني تتزين ملامحه باللاشيء يعرض بوجهه عن قرب الاخر " لابد وصلتلك التفاصيل دام هيچ مسنتر عليه " يرجح فرات بإن الاصغر على دراية كونه علم بتفصيلة مثل هذي يجهل ان كان قدومه لشيء مماثل ام لدربٍ معارض " الحگني " قالها عراق يخرج من المكان لا يملك الاكبر حلًا سوى انه مشى بموازاته لا خلفه حتى ماوصلا لغرفة معينة كانت لأدارة هذا المكان



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فُـراتـيّ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن