تَتعرقْ بِشّده و تُتمتِم بكلِماتٍ غَير مَفهُومه
تَتحرَك مكانِها بِعشوائيه
و تَزدادْ ضَرباتُ قَلبها عُنفاً و ألْماً
يُناديها مُؤنباً
سَائِلاً لِمَ رَحلتْ عَنه
رَحلتْ بِوقتْ ظُلمتِه و حَاجتِه لهَاإسْتَيقظتْ مَفزُوعه مِما رَآت
تنَفُسِها عَالي و مُضطرِب
مُبعثَره تماماً
حَلقَ عَقلُها بِفضاءِ ذِكرياتِها
لِذلك اليَوم المَشئوم
الشِئ الوَحيد اللذي نَدمَت علِيه بحياتِها
هو ذَلِك اليَومFlashback
خَلف قُضبانَ زِنزانتِه يَجلِس بِهدوء
بِوجهٍ مَلِئ بِالكداماتِ
و الخُدوش النَازِفه
يَدان مُدمِيتان
يُحدِق بِقداماهِ كأنهُم أهمُ ما بِالوجود
لا يَرُد علي ما تَقولتَأجَج غَضبُها فَصاحاتْ بِه:
يا عاهِر
هَل يُعجِبُك كَونُك مُجرِم؟
أَيُعجبُك بقَائُك خَلفَ القُضبان؟
لِمَ لا تَتوقَف عَن خَوضِ النِزاعاتْ؟
تَوقف عَن جَعل والِدُك قَلِقاً
تَوقف عن جَعلي
أنا قَلِقه.
هَا أيُعجِبُك حالُك الآن؟ثَار بُركان غَضبِه مُجيباً إياها بِحده:
أجَل يُعجبُني
يُعجبُني كَوني مُجرِماً
يُعجبُني كَوني خَلف القُضبان اللعِينه
لَن أتَوقف عَن خَوضِ النِزاعاتْ
سأخُضَها مِراراً و تِكراراً
بِدون نَدم
إنْ كَان خَوضي لَها سيُقف تَنمُرهم عَليكي
آلَمي قَبل ألَمِك
سَعادتُك هي سَعادتِي
كُلُ مابِي هو فِداءً لِدَمعة واحِده مِنكِ
أياً كان الثَمن
لَن تَكونِي حَزِينه مُجدداً
حَتي و إن إضرارتُ لِخوض الحُروب.
أنْهَىٰ كلامِه بِغصه تَملكتْ صَوتِه و خرَّ جالِساً
مُنهَك خائِر القُوىٰ.تَجمدَت مَكانِها غيرُ قادِره علي النُطق
ثُم إستَدارت
و أطلَقت ساقِيها مُسابِقه الرِيحْ
تَوقفتْ بِزُقاق بَعيد عَن مَركز الإحتِجاز تَسنِد ظَهرِها
لِلحائِط و لَم يتَوقف جَسدِها عَن الإرتِجاف
سَارعتْ للمنزِل
و
عِندما قابلتْ والِدتُها شَرعَتْ حَديثُها:
أنت تقرأ
مرحبآ
Romanceأهلاً إنْها أناَ لا أعرِفُ كيفَ يجِب عَلي الأمرِ أنْ يَبْدُو بَعد كُل هَاتيهِ السِنينْ ميـن يـونغي كـاتّالـيـا