مُشهــد

6.5K 202 55
                                    

   _في احد ازرقه محافضه بغداد

عائله تجمع بينها الحب و الحنان و منهم الكره خلف وجوه اخرى

تعيش هذا العائله تحت قانون ملقب "العادات و التقاليد"

حَرم الفتاه من حقوقها الاعتياديه ومن اكمال حلمها لتصبح ساندة لنفسها

و تكون قويه و محطمه و حاده تشبه السيف
لتسقط كل من اراد سقوطها و الدفاع عن حقها وهي ذات العمر ثامن عشر

     _مُشهـد اول_
انتبهت سحب السلاح من خصرة و رفعه عليه حطه بين عيوني

_ولله اموتج

مانكر خفت بس من المُستحيل اصهر ضُعفي امامهم
_تعرف هذا السلاح وين تحطه

سحب اقسام و فات ابويه بذات الوقت انتبه رافع السلاح عليه

لزمه وضربه عل راسه وكع السلاح من ايده الكل حاولو يبعدوهم عن بعض لان تكامشو هده ابويه و ذاك اخذ سلاحه و صعد

صارت كُل هل احداث واني واكفه اتابعهم بعيوني بدون حركه

بعد ما صعد توجه ابويه الي
_شصار ليش رافع عل ..

قطع كلامه عل اثر صوت طلقه وكفو الكُل بصدمة
صعدن البنات ركض واني واكفه بجمود مو خوف من المُوقف وانما اعرف الحيل الي يكونو مستخدميها

اندا عليه ابويه وعاط بصوت
_كتلهااا كله من وراججج

جاوبتة وكذالك ميهمني ايشي كان ولازال مُمكن يصير بينهم
_شبيك ترة هاذا ضرب الحايط و يكللها عيطي

هزيت ايدي و اردفت بستهزاء من الموقف
_يضربها بل سمه عود نخاف

اول ما كملت شفت البنات نازلات

رفع ابويه نضرة عني موجه عينه عليهن يتسائل بخوف
_هاا صار شي

جاوبنه بهدوء
_ساحب اقسام و ضربها بالسطح

سحبت نفس و ذبيته بهدوء مصاحبه ببتسامه 
_شكتلك

     _مُشهـد ثانـي_          
كاعده اني و البنات بعتبه الغرفه الي تطل عالشارع صافنين و الناس رايحه و راده شلون يكدرون يتصرفون بحريه و احنه حاسين روحنه بسجن

السجن ميقتصر عَـ السُجناء فقط لا مُمكن نكون احنه عايشين ببيت وسط اهل و ناس تحبنه او لا بس هاذا ممكن يحسسنه بسجن لان مقيد حريتنه

قطع الصمت من حجت تبارك هيه و تاشر على ولد طلع من بيت

تبارك :بناتتت باعن هاذا شكد حلوو

باوعت عليه فعلا جان حلو اسمر صاحب لحيه و شعر طويل و ملامحه مُميزة مبين التعب بملامحه او ملابسه الي كُلها تراب اثر شُغله

هل شي يأكد مو كُل جميل محظوظ

قطع صفنتي كلام

تبارك : هاذا منين اول مرة اشوفه

اسرِّ جناحِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن