نبذه عن الروايه

178 2 5
                                    

اسم الروايه

             زمان علمني القسوه 

حكايات تحدث بين طيات الماضي و الحاضر 

بقلمي عزيزة أحمد 

مواعيد نزولها هيكون يومين في الاسبوع و اللي هيكون يومي الاحد والاربعاء من كل أسبوع 

و بما ان الاعلان عنها انهارده الحد يبقي الحلقه الاولى هتكون يوم الاربعاء القادم ان شاء الله 

نبذه عن احداث الروايه 

—-------------------------------------------------------------

في عام 1962

في أحد منازل قرية من قرى صعيد مصر 

في غرفة من غرف هذا المنزل الكبير و المبهر و كيف لا يكون كذلك وهو منزل العمده لتلك القريه الصغيره 

كانت تتجمع جميع نساء المنزل أمام تلك الغرفة التي يخرج منها صراخ سيدة تتألم وتقول 

السيدة : انا بولد الحقوني بولد ا

لتتحرك سيده كبيره في السن من بينهم لتلقي عليهم الأوامر : روحي يا بت اندهي العمده من الأرض و انتي روحي هاتي الدايه من بيتها بسرعه دقايق تكون هنا و انتي سخني مياه بسرعه 

بدأت تتحرك الفتيات بسرعة لإنقاذ تلك المسكينة المتألمه 

بعد قليل اتت الداية و دخلت الى الغرفه التي لم يبق فيها سوى تلك السيدة العجوز و السيدة التي تلد 

كانت باقي السيدات تنتظر في الخارج بقلق منهم من يدعو لتلك المسكينة و منهم من يفكر في نوع المولود دخل العمدة الي المنزل مسرعا لكي يرى طفله الذي يتمنى من داخله أن يكون ولد 

وفي لحظة وقفه امام الغرفه كانت لحظة خروج أول صرخات تلك الطفله الصغيره المسكينه التي لم تكن تعلم انها اول صرخاتها و لكن ليست الأخيرة 

خرجت الدايه من الداخل و تحدثت و هي تقول بفرحه : مبروك يا عمده جالك بت 

العمده : بت …. بت ازاي يعني انتي متاكده انها بنت مش ولد 

الدايه : ايو يا عمده بت و جميله كمان كيف القمر 

دخل العمدة الي الغرف : كانت زوجته تجلس على السرير تعبه و بجوارها الطفلة الصغيرة 

الام : شوف يا حماد بنتانا جميلة كيف 

حماد : انا هتجوز بعد أسبوع من دلوقتي يا بنت الناس 

الزوجة : هتتجوز هتتجوز ازاي يعني انت بتهزر صح 

حماد : لا مبهزرش انا فرحى اخر الاسبوع ده  عشان مجبتش الواد و انا صبرت عليك كتير 

ثم ترك الغرفة وخرج تبقت فقد الزوجة والطفلة الزوجه تبكي بحرقة 

—---------------------------------------------------------------------------

في عام 2022

في إحدى دور المسنين و خصيصا في حديقة تلك الدار ك

كانت تجلس هناك سيدة تبلغ من العمر تبلغ من العمر ستون عاما 

تتحدث مع ذلك الطبيب المتخرج حديثا و جاء الى هنا منذ بضعة أشهر و اصبحوا منذو ذلك الوقت قريبا من بعضهم البعض 

هي تعتبره ابنها لانه عوضها عن ابنائها الذين تركوها في هذه الدار منذ خمسة سنوات و انت اخر مره رأتهم بها لانه لم يأتوا الى زيارتها منذ تركها هنا 

و الطبيب يعتبرها أمه و ذلك لأنها عوضته عن امه التي فقدها في سن صغيرة و هذه السيده كانت تعطيه الحنان و الحب كالام تمام 

و الطبيب يعتبرها أمه و ذلك لأنها عوضته عن امه التي فقدها في سن صغيرة و هذه السيده كانت تعطيه الحنان و الحب كالام تمام 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زمان علمني القسوه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن