بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثامن
رواية زمن علمني القسوه
بتمني ان التفاعل والدعم يشتغل شويه لاني بجد بتعب وانا بكتب
بحبكم في الله ♥—----------------------------------------------------------------------
دلفت زمن الي غرفتها في الدار بعدما كانت تتمشي في الحديقه و جلست علي السرير و اخذت تتذكر مأساه ذلك اليوم المشئوم من البدايه
Flash back
كانت زمن تجلس في غرفتها تذاكر دروسها في هدوء تام و ايضا سعيده لانها دخلت الكليه التي كانت تحلم بيها و هي كلية الطب
هي دائما ما تحب مساعده الاخرين وايضا تريد التخصص في قسم الاطفال لانها تحبهم بشدة
كانت تذاكر و اذا فجاه صدح صوت أبيها في الارجاء المنزل وهو يصرخ باسمها بشدة
هي ذهلت اولا لانها لا ينطق اسمها باتت وعندما اقترب الصوت ووضح الصوت اكثر عرفت انه غاضب…… يصرخ بغضب ينادي اسمها
خافت زمن كثيرا من نبرة صوته و منه بالأساس اخذت ترتجف بشدة ولم تسطيع التحرك شعرت انها شلت كانت تريد التحرك و الاختباء في أي مكان تريد الهرب بسرعة و لكن لم يسعفها جسدها و ايضا قد فات الاوان للهرب لان ابيها قد دخل الى الغرفه و خلفه يوسف و زهرة التي كانت تنظر لها بمكر وخبث
امسك حماد شعرها بقسوه ثم أخذ يجرها إلى الأسفل و هي تصرخ من الالم مستنجدة بيوسف الذي كان ينزل الدرج خلفهم و ينظرها لها بقسوه لاول مره ترى هذه النظرة داخل عينيه كانت دائما عندما تنظر اي عينيه كانت ترى الحنان و الحب و حبه و خوفه عليها و لكن لم تري كل هذا بل رأت فقد القسوة و الكره
القها ابيها علي ارضيه المنزل بقسوه و عندما رفعت رأسها رأت العائله كلها موجودة في البهو حيث توجد هي
رأت عيون شامته و عيون يملها الفرح لما هي فيه و عيون أخرى قاسيه لم تري اي عيون محبه او حنونه او حتى تشفق عليها و كأن جميع من بالمنزل يكرهونها و هي تعرف هذا و لم تكن تتوقع منهم شئ و لكن كان يوجد عندها بعض الأمل أن ينقذها أحد و لكن لم يحدث
القي ابيها في وجهها بعض الصور نظرت لاحدهم و رات نفسها تقف مع شب اخذت تلملم الصور و تنظر بهم وجدت صوره مع نفس الشب و هي تبتسم و اخري و هي ممسكه بيده و اخري هي تعطي له شئ
اخذت تنظر الى الصور بفزع شديد و هي تعلم أن هذه نهايتها
نعم هي تعرف الشب و لكن هو فقط زميلها في الكلية و كانت تتعامل معه في حدود وبظروف الكلية ليس الا
ايضا نعم هي تكن له بعض المشاعر و لكن هو لا او بمعني اوضح هي لا تعرف ايا يكن لها المشاعر مثلها أم لا هي لم تخطئ ولم تتحدث معه في شئ من مشاعرها هي فقط تعاملت معه لأنه
جلست امام ابيها تترجه و هي تبكي
زمن : لاء يا بابا والله معملتش حاجه و الله ما انا
حماد : و الصور اللي وصلت دي اي انا غلطان اني مموتكيش اول لما اتولدتي انتي خلفه تجيب العار ثم امسكها من شعرها و لطم و جهها و قال
ده غلطي اني نفذت وصية جدتك زمان و سيبتك تتعلمي و تدخلي كليه ده كله غلطي ثم اخذ يلطمها بعد ذلك علي وجهها واحدة تتلوها الأخرى و الاخري حتي تركها و عندها ارتمت على الارض غير قادرة علي الوقوف حتي تري هي نهايتها بعين والدها الذي ذهب دون كلام اتجاه مكتبه ثم خرج وبيده سلاح موجها ايه باتجاه رأسها
زمن : والله يا بابا ما أنا أنا معملتش حاجه وزحفت إليه وأمسكت بقدميه تترجه
زمن: و الله العظيم انا ما عملت حاجه انا معرفش اي حاجه عن الصور دي يا بابا اسمعني ارجوك
حماد: اصدقك ازاي و الصور موجوده لاء و مش كده بس الشب موجود و معترف بغلطه انتي مفكرني اهبل ولاه اي ثم صوب بسلاحه و كان على وشك الاطلاق و لكن اوقف صوت رجولي يقول
الشاب: لا يا عمي متقتلهاش انا مستعد استر عليها و اتجوزها انا
أم ذلك الشاب: أي يا ابني هتدبس نفسك في اللي تجيب العار دي لا يا ابني مش موافقه
الشاب و يدعي ماهر: و اسيب بنت عمي لمين و بعدين لازم حد يغطي على عارها علشان كلام الناس و انا مستعد اعمل كده يا عمي بدل ما توسخ ايدك بدمها الزفر ده سيبها ليا و انا هربيها
حماد: و انا موافق بس لازم نعملها فرح مع انها مش تستاهل بس علشان اهل البلد لو شموا خبر هنتفضح
ماهر: خلاص يا عمي وانا موافق
حماد؛: يبقى الفرح علي اخر الاسبوع ديه
كانت تشعر انها في عالم آخر تستمع الي حديثهم و هي جامده صامته تشعر بالدماء تنسحب من جسدها وهي ترى نظرات ذلك الماهر السعيده و نظرات اخواتها الشماته ويوسف الذي ينظر لها بكره لأول مرة تراه في عينيه كم تتمني الموت الان و كم تتمنى أنها لم تولد من الأساس و لكن انه قدرها ان تكون هنا و يحدث ما يحدث بها الآن
حماد موجها حديثه لزمن : اجهزي فرحك اخر الاسبوع زي ما سمعتي
زمن بترجي و بكاء: لا اقتلني…. الموت عليا اهون من انك تجوزني للحيوان ده ابوس ايدك اقتلني واغسل شرفك بايدك
امسك حماد وجهها بقسوه: لاء علشان الموت ده راحه ليكي لكن انا هسيبك عايشه عشان تتعذبي و بعدين احمدي ربك ان في حد قبل بيكي بعد ما جبتلنا العار ثم القها ووجه حديثه لزهرة الواقفة تنظر لما يحدث
حماد: خديها احبسيها فوق و متطلعش غير يوم الفرح علشان الناس و هي ساعه و تدخل الاوضه تانى
توجهت زهره اتجاه زمن و سحبتها الى تلك الغرفه التي تكرهها زمن و جلست كعادتها تبكي في الزاوية لساعات طويلة لا تعرف عددها و اذا فاجئه فتح باب الغرفه و انكمشت هي على نفسها بخوف…….
________________________________
كان يجلس على سريره بتعب يظهر عليه المرض رغم انه اصغر منها بعدة أعوام
كان يتحدث يقص علي ابنه ما حدث في الماضي
يوسف: انا كنت شايفها قدامي و هي بتضرب و متحركتش كنت ببص ليها بقسوة و كره…. كره أتغلغل جوايه من سمها
انا لسه فاكر نظرتها وهي تستنجد بيا و انا مكنتش بتحرك
انا كمان سبب من أسباب كسرها