بعد ثلاثه ايام على ابطالنا ...
راكان خطب امل وللحين ينتظر رفضها على احر من الجمر..
غيد الي ماتت من الضيق لانها ما شافت راكان من فترة وكل ما طلبت من اخوانها يروحو على الشقه كانو يحطو لها اعذار ويرفضو ..
وطلبو من روان ورسيل ما يقولو لها شي وما يسمحو لها تتكلم مع راكان ابداً، وكانت كثير معصبه ومو عاجبها الوضع ...
فبيت ابو محمد ..
دخل راكان على المضيف عند ابو محمد وجلس جنبه: يبه بتكلم معك بشي!
ابو محمد: تكلم!؟
راكان بهدوء: يبه من ثلاث سنوات وانتو متهاوشين! ما تحس جا الوقت الي تكسرو فيه الشر؟ يبه ما ندري بكرا وش يصير وصدقني لو بادرت انت بحل الهوشه على طول عمي رح يوقع لك على تقسيم الميراث صدقني!
دخلت عليهم ام محمد: وش تسون؟
راكان بهمس: لا تقول لامي يبه، وفكر لو سمحت!
ابو محمد: ولا شي نسولف عن الشغل!
ام محمد: خير ان شاء الله
كلام رائد جاب شوية نتيجه، بدا ابو محمد يفكر بانه لو حل المشكله مع اخوه رح يكسب اخوه من جديد ورح يكسب الميراث ..
طلع راكان وهو يدعي بانه ابوه يقتنع بكلامه ولو شوي..
فبيت ابو عبد الله..
دخلت عليهم غيد بالمضيف: ترا زودتوها!
سعود: شصاير؟
غيد: لي اربع ايام اقولكم خذونا الشقه وكل يوم عذر وحجة شكل!
عبد العزيز: وش نسوي يعني!؟
غيد بحزم: هالمره منجد لو ما اخذتونا اليوم بقول لابوي! نقطه انتهى!
سعود: غيد خير!
غيد: ذا الي جاكم، يلا بطلع اجهز نفسي!
طلعت بعصبيه وتركتهم ...
سعود: وش بنسوي؟
عبد العزيز: بقوم اكلم محمد اخليه يتفاهم مع راكان نحاول نخليه ما يبين لها شي!
سعود: يعني بنروح؟
عبد العزيز: اي مافي حل ثاني!
سعود: تمام
طلع عبد العزيز تكلم مع محمد وقال له وطلع محمد لراكان وحاولو يقنعوه يمثل انه بخير ومافي شي مع انه كان رافض يكذب عليها بس اصرو عليه كثير واقنعوه ..
طلع عبد العزيز لغيد: يلا!
غيد: وش؟
عبد العزيز: مو تبين نروح للشقه؟يلا امشي!
وقفت بفرحه: منجد؟
ابتسم بزعل: اي يلا قومي!
قامت بسرعه لبست وطلعو للشقه ..
وصلو ودخلو للشقه وكانو عيال ابو محمد موجوديت، دخلو وسلمو على بعض بكل شوق وزعل على راكات وغيد ..
وقفت غيد قدام راكان وميته شوق له.. حضنته بسرعه بعفويه وبابتسامه، بادلها الحضن بضيق وزعل ولو الود وده يقول لها كل شي ويشاركها ضيقته بس وعد اخوانه واخوانها ما يقول لها شي وما حب يضايقها ..
بعدت بابتسامه: شفيك ساكت؟
راكان: كيف
غيد: ما قلت هلا بوليفه خاطري!
ابتسم بزعل: هلا بوليفه خاطري! كنت بقولها بس سبقتي! واشتقت لك
ابتسمت: اكثر، بس فيك شي؟
راكان: لا ليه؟
غيد: مدري حاسه فيك شي!
راكان:مافيني!
محمد: اجلسو يجماعه!
جلسو كلهم وبدو يسولفو ويغيرو مود راكان لحتى ما يوضح شي لغيد ..
عبد العزيز: راحتت تعال معي شوي!
راكان: وين؟
عبد العزيز: بخاطري اسوي قهوة وابي نفس طريقتك تعال معي للمطبخ!
راكان: تمام امشي!
توجهو للمطبخ، دخلو وسكر عبد العزيز الباب ..
راكان: شفيه؟
عبد العزيز: شصار معك؟
راكان: بخصوص وش؟
عبد العزيز: الزواج!
راكان بضيق: ما صار شي! انتظر رفض امل!
عبد العزيز: رح ترفض؟
راكان: اي ما رح توافق!
عبد العزيز: وزوجة عمي؟
راكان: مدري يا عزوز! مصره على زواجي اذا مو من امل من غيرها! عشان كذا جالس احاول الين قلب ابوي على عمي ابيهم يحلو المشاكل الي بينهم لحتى تنحل مشكلتي!
عبد العزيز: فيه نتيجه؟
ضحك باستهزاء: لو اقولك ما تصدق!
عبد العزيز: وش؟
راكان: لو مع تدخل امي بيصير فيه نتيجه!
عبد العزيز: ما اصدق انك تقول عنها كذا!
راكان: ولا انا الصدق! بس اتكلم منجد، لو ابوي ما اخذ رايها ممكن كلامي يغير شوي ويهدى وممكن تنحل المشكله!
عبد العزيز: ان شاء الله، وانت وش اخبارك؟
راكان بزعل: بكذب لو قلت بخير! ضايق مو عارف ارفض طلب امي والا ارفض حبي! الدنيا مسكره بوجهي يا عزوز! مابي غير غيد صدقني مستحيل اكسر قلبها واخونها والله غيرها ما باخذ حتى لو امي قفلتها بوجهي!
كل هالحديث كان تحت مسمع غيد الي بردت كل اطرافها وتجمدت عند الباب بدون كلام والدمعه بعيونها .. تقدمت برجفه وثقلت خطواتها غصب وصلت لقدامهم ...
عبد العزيز بصدمه: غيد!
لف راكان عليها بسرعه وفتح عيونه اول ما شافها وما قدر يتكلم ..
غيد برجفه: رر راكان وش تقول انت!
تقدم عبد العزيز بسرعه وقف قدامها ومسك وجهها بايديه: غيد اسمعيني!
غيد: وشو زواج وشو خيانه وش تقولو انتو!!!
عبد العزيز: غيد كله كلام مافي شي صدقيني!
غيد متجاهله عبد العزيز تبي تسمع الحقيقه من راكان: راكان تكلم!! رد قول انه كذب قول كل شي قلتوه كذبه!!
كان راكان متجمد ومصدوم من حالة غيد وما قدر يتكلم بشي ..
أنت تقرأ
ساعٍ الى الهيجا بغير سلاح
Roman d'amourاهلا بكم في روايتي الثانيه 🤍🤍 تتكلم الروايه عن اثنين اخوان" ابو عبد الله، ابو محمد " توفى والدهم وترك لهم ميراث كبير، وهالميراث سبب مشاكل وحقد وكره بين الاخين، وطبعا كل منهم عنده عائله واولاد، هل رح ترجع علاقه الاخين حلوه بدون مشاكل؟ هل حب عيالهم...
