لايرى سوى ألضلام ألحالك، حياته قد هدرت منه والسنين دون شيءٍ يُذكر فقط العيش وألعيش وألمزيد من ألعيش بهدوء وذات مأساوية
"اوه لما كُـل هـذا..!"،فـلم تجد رداً فعاودت، "أذن كـم عُـمركَ.؟" فردهُ كان
"بِـما أن تـخميني لـم يـ يـ يـكن بِـمكانهِ فـلما لا لا لاتـحاولي ألحُـزران..؟" ووضع فخذهُ الأيمن على قدمهِ أليُسرى بينما عقد أياديهِ معاً ويوجه بناظريهِ لها واضعاً كوب ألقهوة جانباً.
"أقتـربتي وأردتـي أ أن تـصيبي لـكن بـ بـ بـ بـالتحديد أبـلغُ خـمسة وعـشرين عـامً"
"واه مُـثير للتـعجبِ وأيـضاً بـشكل غـريب.!" هذه كانت كلمات من ثَغرِيها
"فـكيف تجـدين ذلكَ...؟" فأجابت مُجدداً
"أقـصد فقـط يِـكمُن أن تـــعرف تبـدو يافعـاً بِـشكل فـاتن.."
يحدق بتلك ألصغيرة العفوية والتي تطفو على خديها بمسة صغيرة وهي تأكل من ألصحن، هذا ألكلام ألمعسول جديد عليه وعلى قوقعته ألمُعتادة وكأنه ألوان زاهية اضافت للوحة حياته انه يُلاحض شتى الأشياء ألتي تضيفها ويراها جديدة عليه