[خَيطُ ألحُب| Thread of love ]
-أُغنية ألتمست بيهة شبه بجون-
تليق به.أنـه وقتـهُ الأن ، وقف أمام باب منزله ألمـُغلق مُخرجاً زَفيرهُ بِقوة وفاتحً ألباب بِهُدوءٍ ، مُتناقض وأليس؟!
بينما رَفعَ رأسه أنتقلت حَدقتيه إلى ألتي كانت على وشك ألولوج للمَـنزل لكن قد أَحست بِهيئة أحدهم
أستدارت وأبصرته يَقفُ بِهدوء وتتناقل نضراته بينها وبين تِلك
ألقطعة ألمُغلفة، على مايبدو لها أنها أللوحة من حدودها ألواضحة؟!دون تَفكيرٍ حَتى هي خَطت تِجاهه لِيجدها أمامه بِروحٍ تشع فُضولاً وَ تَرَقُب
"صَبـاحُ ألخيـر سَـيد جِـيون."
ألقتها بِبهجة وأبتسامة رقيقة لِمن يخفض رأسه قليلاً يحدقبالكائن ألذي أمامه، حسناً جونغكوك سَوف يكون حَسوداً قليلاً على تِلك ألبهجة ألتي يراها هائلةً على رؤية جارٍ فقط
"صَـباح ألنور."
《حـمداً للـرب أنـي لـــم أتلـكـأ بِـهذه ألجُـملة ألصَـغيرة》، هذا ألجونغكوك دائم ألتفكير بذات ألطريقة
أخذت عيناه تتفحص ملامح أماليا جيداً وهي لازلت راغبةً في معرفة محتوى مابين أنسجة يداه
عيناهُ ألدعجاء تُبصر بِبُطئ، تأخُذُ مجراها على حدود تِلك ألملامحه تتبعها من ألخدين وإلى باقي المعالم ألمُتواجدة
هي من نُسلت خيوط تفكيره و هي من قاطعَ تِلك ألخيوط بِكلماتها ألمتجهة له هو
"هـذا لـي، وألـيس؟!"
أناملها جرت بِخفة تتلمس ثنايا ألغِلاف ألبُني بِنعومة
وكانت تِلك نقطة أنطلاق رد فعل صبياني من جيون ألواقفحيث تراجع مع لوحتة بِنوع من السُرعة جاعلاً مِنها تَجفل تَكمش أصابعها ألنحيلة نحو صَدرِها
"أوه!..، عُـذراً"
مُفردتان أضحت بأبتسامةٍ إلى ألهاوية مُصطحبةً معها نسيجً مِنَ ألعبوس بدأ بالطُغيان على ثَغر أماليا
أنت تقرأ
خَـيط ألحُـب
Teen Fictionأحبينـي.. أيـا سَـقفً مِـنَ الأزهـار ياغـابـات حنـائي أنـا رجـلٌ بِـلا قـدرِ فَـكونـي أنـتِ لـي قَـدري أحبينـي.. -هـيَ مـن دنسـت قـدميها على عتبـات عُـزلتهْ ودنـت، وبِـذات وقـتِها أحبتـهُ شيئـاً فـشيء، مُميـزٌ بِجوفيـها ألصغيرتيـن،أحـتوتهُ بِـصُغر...