اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مازال يُحدق بِشرود ورأسٍ مائل جُزئياً، لكن حُسمَ أمره وهو يَرمش عِدة مرات وكأنه أعاد للواقع أمامه
"ااااء ، جونغكوك"
هَي بالأصل نَقشت ذلك الأسم بِخُلجها مُنذ أن سمعته مِن ألجدة لكن هي ترغب بالمزيد ولا ضرر في ذلك
"فَي ألحقيقة أن على دراية مُسبقةٍ بأسمك فجدتي تحدثت عَنكَ قليلاً."
حدق بِذلك ألجسد ألصغير أمامه بعينان مفتوحةٍ قليلاً لايعرف ماذا عليه أن يفعل وكيف يُشكل حواراً لذلك عقله بداء بأرشاده بِقوله
"كُنيتي هِ هِي جيون أُدعى جِيون جونغكوك" هذا كان يبدو بسيطاً على قوله لِكن لاعتب عليه مو هذه ألناحية مع توتره من كلماته
كان يناضر بِأضطرابٍ هادئ يُراقب زوايا وجهها وكانت تُشابك بِكلتا يديها وتُبادله ألنضر بوتيرة لطيفة ومُبتسمة ،وتلك ألخُصلات ألبُنية كانت مميزةً وهي تتطاير بِخفة وترتطم قليلاً بِبداية عنقها
"يُكنني قول أنكَ رسامٌ جيدٌ بالفِعل، لقد لَمحتكَ وأنتَ ترسم في تِلكَ ألغُرفة"
أشارت بِسبابتها على نافذة غُرفته لِينقل نضره إلى ذات ألمكان لم يَكن يجتاح تفكيره بِأخذ ألنضر مِن هُناك قط
بَصره أعاد لِوَجهها ألمُبتهج كان ذلك مَثل صَدمة طفيفة بالنسبة له فَرغم أنه لم يَكن ذو تواصل أجتماعي خارج نطاق منزله إلا قد لاحضتهُ ألصغيرة
هذا أشبه بِشعور لطيف يُطفي على رونقه ألتفكير بذلك يجعله يُريد الأبتسام، لذلك أبتسامة مُرتبكة مع هز رأسه كان أجتهادً متقدماً للتفاعل معها بهذه ألطريقة
وهذه الأفعال ألتي تُرَد لها تُعطيها جُرعة حماس مُتزايد وتتخطى حُمرة خديها على كذبتها ألبيضاء ألذي لم يُلاحضها فَلو قد صصحت حديثها لقالت أنها كانت كُل تتأمله لِحين أنتهائه