PART 1

393 15 5
                                    


[خَيطُ ألحُب| Thread of love ]

"الأستماع للموسيقى ألجاز مع قراءة ألفصل يُضهرطابع ألرواية أكثر ويضهر بساطتها وكلاسيكية ألموضوع"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"الأستماع للموسيقى ألجاز مع قراءة ألفصل يُضهر
طابع ألرواية أكثر ويضهر بساطتها وكلاسيكية ألموضوع"

"أعرف أني قَديمة زيادة عن اللزوم."

،

بَيتٌ تناثرت بهِ ترانيم دافئة وليالي مُبهجةٌ عَجت بهِ
بِأطيافٍ بهية

هكذا أضحى به ألحال بِبيت ألجدة فلوريدا
ألتي أستقبلت حفيدتها ألصغيرة

بأحضانٍ وقُبل، لِيُمسى ألبيت ويعج بالحيوية من جديد
لكون فلوريدا تجلس معتكفةً عن ألعالم بعد وفاة زوجها ألعزيز

كانت فلوريدا فَرحةً كون حَفيدتُها سَوف تبقى مّدةً كَبيرة
لذلك قدر ألمُستطاع جهزت كُل شيءٍ قد يخطر على بال ألصُغرى

فَجلعت من أماليا تَقبع بالطابق الأول مِن ألمنزل مُعطيةً لها ألغُرفة ألمٌطلة على الشارع ألعام ذات شُرفة زُجاجية وَسيعة

وهذا مانال أعجاب أماليا بِذلك ألحَي ألهادئ وألجميل ألذي تَملائه أشجار ألصفصاف ألكبيرة على طول الأرصفة

مَدة أسبوعٌ كامل كان حافلاً بالأيام ألسعيدة وبعض ألتوضيب
وهذا أسعد أماليا ألتي تهوى تأمل ألمَكان من هُناك

فَبِحق ذلك ألحَي يعج بالهدوء وجيدٌ إلى حدٍ كبير بيهِ بعض ألكبيرين بالسن ألذين كانو مسالمين ذو طابعٍ كلاسيكي
تَفضله ألصغيرة،

ألليالي ألتي مالت بِهواءٍ عَليلٍ ونسيم خفيف كانت تضرب وجه
ألتي تتكأ على حافة ألشُرفة تتأمل ألمَكان وألقمر مِثلما مَضى الأسبوع ألماضي

لَكن كان غُروب ألشَمس على غير ألعادة حين لَمحت شَخص يَهم
بالدخول فَي ألبيت ألمُقابل لهم

ألفضول أنتاب خلاياها كونها قد تعرفت على من حولهم من أُناس يَسكنون لَكن؟! لما لم تنتبه إلى ذلكَ ألبيت أو عبور ألشاعر من بيوت

خَـيط ألحُـبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن