♡البارت الثالث♡

2 0 0
                                    

تنهد فان بحزن ثم وضع رأسه على صدري و قال:- حسنا... انا.. انا معجب بفتاه.. روز

ماذااااا؟!!!!!.. اقشعر جسدي بمجرد ان هتف بكلماته الأخيره

شعرت بقلبي يتحطم، احقا هو يحب فتاه.. اخرى؟!! ولاكن مالذي يجعلني.. حزينه احقا انا معجبه به لذا شعرت.. بالحزن والاحباط

تجمعت بعض الدموع في عيناي بينما اكمل قائلا بهدوء:- انا لست معجبا بها فحسب.. بل احبها ان لم يكن عشقاً.. لا اعرف.... ولا اعرف كيف سأخبرها بحبي.. ايعقل انها لا.. تملك مشاعر نحوي؟

بلعت لعابي بصعوبه بينما اشحت برأسي للجهه الاخرى «لا... لا يعقل.. فهو لا يعرف فتيات غيري.. هل تلك الفتاه معه في الجامعه!! ألهذا اخبرني عنها؟!!..»

مسحت دمعتي بمجرد ان كادت ان تسقط لذا قلت بهدوء وارتجاف:- م.. منذ متى وانتما... تعرفان.. بعض..

فان بهدوء وحزن:-... في الجامعه منذ فتره... ليست بطويله

شعرت بغصه في فمي ولم استطع ان اسئله المزيد فما كان افكر به كان على حق

رفع رأسه ببطئ مما جعلني اشيح برأسي للجهه الاخرى،

ياالاهي اتمنى ان لا يكون هناك دموع في عيناي ويلاحظ اني.. كنت اشعر بالاحباط والحزن

اكمل فان وهو يقول بهدوء:- انا حقا احبها روز... اشعر بقلبي يتقطع كلما شعرت هي بالحزن.. انا حقا اعشقها

تنهدت بحزن وبقيت صامته بينما حاولت جاهده ان ارسم ابتسامه على شفتاي ونجحت بصعوبه، بصعوبه كبيرة..

حاولت ان اتمالك نفسي وقلت بهدوء بينما انضر للاسفل:- ا.... اعذرني..س.. سوف.. اذهب للحمام

لم انتظر رد منه بل خرجت من الغرفه ودموعي تتساقط بمجرد ان ادرت ظهري له

لما وضعت مشاعر على حبل صداقتنا كان هذا حقا فعل مغفل مني

انهرت ابكي بصمت بمجرد ان اغلقت باب الحمام

وضعت رأسي بين قدماي وانا اضمهما نحوي بقوه واحاول قدر استطاعتي ان اخفض صوت شهقاتي بينما جسدي يرتجف

هل انا ابكي لاني سأفقد صديق طفولتي الوفي؟.. ام.. لاني احبه؟

بقيت فتره طويله في الحمام لم ارد ان اعود له، بعدها ارخيت رأسي على باب الحمام لأهدأ نفسي وامسح دموعي التي تتساقط بضياع

تفاجأت عندما سمعت طرقات على باب الحمام وصوت فان القلق:- روز.. روز هل انتي بخير... لقد تأخرتي.. أتشعرين انكِ لستِ بخير؟

تمالكت نفسي لانهض واتجه نحو المغسله وانا اقول بسرعه:- اجل.. انا بخير.. فقط.. صداع خفيف

غسلت وجهي بسرعه وانا انضر لنفسي بالمرآه.. لقد اصبحت عيناي حمراوتان!! يالاهي سيلاحظ فان بكائي غير ذلك فأنفي احمر حقا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب الظريف♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن