ليلة يوم الجمعة - الثالث عشر من مايو
يعود يونغي لـ،شقته بعد رؤية جاره و هو ثستغيث في رعب ، يداه ترتجفان من الأنفعال و المشاعر المختلطة بـ،داخله ، يبتلع ريقه و يجلس على مقعده ، يتجاهل أنعكاسه في المرآة ، ينظر للهاتف.
...
تفتح الكاتبة 'بارك جيهيو' عينيها ببطء و هي مستلقية في فراشها ، يوم آخر لا تعلم لِمَ عليها الأستيقاظ فيه و تقضيته ، تتثائب و تتنهد في كسل ، شعور اللاطاقة هذا بعد الأستيقاظ ، هي حقًا تفضل البقاء في الفراش ، آن أوان اللحظة التي تكرهها بـ،شدة.
سوف تنظر في ساعتها لـ،تفقّد الوقت ، هذا المُخادع اللعين الذي سـ،يُخرج لسانه لها و يهتف أنها السادسة أو السابعة مساء ، و أنها فشلت في تنظيم نومها ، و عليها قضاء ليلة آخري وحيدة تتناقش مع الأرق ، تنظى في ساعتها.
السادسة و النصف مساءً ، تبًّا.. كل يوم تخلد جيهيو للنوم و هي عازمة القرار ، تنظر لـ،نفسها في المرآة و تلوّح بـ،أصبعها قبل أن تقول "غدًا سوف أستيقظ مبكرًا و لـ،سوف أعدل من نظام نومي".
طبعًا ينزوي أصبعها الملوّح في خجل وقت السادسة صباحًا و هي ساهرة تطالع رواية أو فيلمًا ما ، و لكن الوقت ينساب بـ،حق عندما تبدأ الفتاة مطالعة شيء ما أو الأستماع للموسيقي.
ترحل بـ،خيالها الجم للعوالم المتداخلة الخاصه بالفن فـ،تنسي من هي ، فقط لـ،يلدغها الواقع في لحظة أستيقاظها تلك ، تغمغم جيهيو و هي في الفراش "تبًا تبًا تبًا".
قبل أن تفكر "لماذا دومًا ثلاث مرات؟" و تضيف "تبًا".
تعتدل بعدها بـ،بطء و تنظر في الساعة مره أخري ، رائع ، لقد أنقضت نصف ساعة و هي في حالة اللاسُبات تلك ، تعتدل و تطأ قداماها الأرض و هي تتثائب ، تستحم و تُعدّ لـ،نفسها قدحًا من الكابتشينو ، و تقف أمام أسطوانات الموسيقي في صالة شقتها حائرة ، تغمغم لـ،نفسها و هي تخاطب أسماء الموسيقيين علي الأسطوانات "ممم..كلا لا أشعر بك يا جيري اليوم ، ولا أنت يا مكريري ربما غدًا..آه زيمر و موريكون ، مرحبًا بكم يا أولاد ، لكني لست لك في مزاج ملائم ، أريد شيئًا..مرعبًا آه..ماركو بلترامي ، بالطبع".
تمتد يدها و تلتقط أسطوانة كتب عليها 'الصرخة' ، و بعد دقائق تنبعث موسيقي تعتبر المادة الخام للفزع ، تبتسم جيهيو في استجمام و هي تستمع للموسيقى ، جوارها علي أحد الأرفف نري بعضًا من رواياتها التي تم نشرها و التي حققت نجاحات باهرة جعلت أسمها يزدهر كـ،كاتبة قصص رعب منذ أعوام ، 'ليلة في العالم الآخر' ، 'الذئاب' ، 'كابوس بلا نهاية' ، 'إنهم يأتون ليلًا'.
تنتهي جيهيو من قدح الكابتشينو و تدخل غرفة المكتب ، تنظر للكتب المتراصة أمامها و هي تفكر "ماذا أقرأ اليوم؟ أريد شيئًا قديمًا تدور أحداثه في قرية ما في الريف الإنجليزي ، أنا في مزاج مستعد لـ،هذا بـ،شدة ، آه..لم لا..'يوم أبن آوى'.
يتبع.
450 كلمة.
أنت تقرأ
THE SPOUSE TK ✓
Hororهناك رجلٌ مُغطى بالدماء أسفل فراشك تايهيونغ. هذا ما أستطاع أخيه نطقه بعد سقوط الهاتف أرضًا. TK.