لدى رين.......
كانت رين تعمل....تارة تعد طلبات الزبائن وتارة أخرى توصل الطعام للطاولات...
كل شيئ كان ممتاز الى حين ذهابها لاخذ طلب الطاولة رقم خمسة عشر....كانا رجلان في منتصف العمر ينظران لها بنظرة خبيثة...تجاهلت رين نظراتهم قائلة: تفضلوا ما هو طلبكم؟
ضحك الرجلان بوقاحة بينما ينظران لبعضهما البعض ليعيدا النظر لرين قائلان: لماذا تتجاهليننا....أتمثلين أنكي صعبة المنال؟! حسنا إذن نريد أن نطلبكي!
اشتدت قبضة رين لشعورها بالاهانة والغضب...لتكمل قائلة: حسنا إذن سأعود بعد قليل...
غادرت رين وكان الرجلان سعيدان بذلك لتعود مجددا وبيدها علبة كبيرة من صلصة الطمام...لتتقدم أكثر منهما مع ابتسامة شريرة...ثم تفرغ العلبة كاملة على رؤوسهم وملابسهم...لتتعالى تشاتيمهم...وتهرع أليس لرؤية مع حصل ويأتي المدير ليرى ما حدث....
غادر الرجلان بينما كانا ينظران لرين بحقد...ليأتي المدير غاضبا ناظرا الى رين: أنتي مطرودة!!
كانت رين قد اصابها الاحباط وارادت كبت دموعها من النزول بسبب ما قاله المدير لترد مردفة: ولكنهم كانوا وقحين...سامحني أرجوك هذي المرة الاخيرة!
نظر المدير الى رين ليدير ظهره قائلا: لا كما قلت أنتي مطرودة....
اقتربت اليس من رين لتعانقها مواسية لها...لتقول لها: هيا بنا الى غرفة التبديل...سأخرج معكي وسنذهب حالا الى احضار فستان لكي...
أجابتها رين قائلة: ليس عليكي فعل هذا...
اليس: هيا...اصمتي!
ذهبت الفتاتين لتغيير ملابس العمل ليخرجن متجهات لصديقة اليس....
________________________________________
لدى ارام.......بعد حديث ارام مع والدته....قرر الذهاب لشراء بدلة تليق بحفلة الثانوية...فربما تغير رين من قرارها وتأتي للحفلة...
خرج ارام من المنزل متجها لادوارد صاحب أكبر دار ازياء للبدلات الرجالية في بريطانيا كما أنه صديق العائلة...
بعد نصف ساعة من القيادة.....
وصل ارام لدار الازياء ليدخل بهيئته الأنيقة متجها لمكتب ادوراد......
دخل ارام ليلقى ادوراد مرحبا به كعادته....
ادوارد: مرحبا بك....
ارام: كيف الحال ادوارد؟ لم ارك من مدة يا رجل!
ادوارد ضاحكا: لقد كنت في باريس لحضور اسبوع الموضة شتاء هذا العام...
ارام: وهل أحضرت لي قطع من هناك؟
ادوارد: لا للأسف فقد كان أسوء عام بالنسبة لي...كل شيئ مبتذل!
أنت تقرأ
نِزاعُ الحُب
Romanceالشقيق الأول وقع في حبها من نظرة واحدة ليظهر في قلبه حب التملك... كيف لفتاة صغيرة ان تهز عرشه وكيانة رجل مثله لا يحب ولا يعشق مجرم خطير، مافيان،رئيس أكبر سلسلة شركات في العالم... الشقيق الثاني كان يهواها منذ ارتيادها للمدرسة التي كان فيها...أحب مضا...