نظرت رين لوالدها والذي كان يرمقها وعلى شفتيه ترتسم ابتسامة منافقة...
تقدم والدها بخطوات مترنحة وكأنه في حالة سكر تجاهها... ليقرب شفتيه باتجاه اذنيها ناطقا
"لا تقومي بفعل شيئ سخيف أمام هؤلاء الأثرياء المترفين...قومي بالحصول على رفيق من هؤلاء الاغنياء الليلة"
وضع يده خلف ظهرها لترتعد هي الاخرى وعيناها الخائفتان ترجفان....
اقترب ارام تزامنا مع ديفيد باتجاه رين....لينظرا لبعضهما بحدة...
في تلك اللحظة
عاد ديفيد ليقف بجانب والده الذي همس قائلا
"ما هذه المهزلة!...ومن هذا الرجل"ابتعدت رين عن والدها محاولة تجنب النظر في عيناه..فتبعها ارام دون ان تنتبه....
لتخرج من الحفلة مسرعة...فلا تقوى على مواجهة والدهاأخذت تركض مبتعدة عن الحفلة ودموعها تندثر على وجهها مع بداية تساقط الثلوج....
بعد فترة توقفت وأخذت تبطأ في خطواتها لتسقط أرضا مغمىً عليها.....
______________________________________
خرج ديفيد من الحفل ف بالنسبة له إنتهى ما قد حضر لأجله...فقد كان غاضبا جدا...
وذلك بسبب التغيرات التي طرأت عليه بسببها!
بسبب رين!!
فرأى نفسه يلين ويصبح ألطف وهذه ليست منه فلا شيئ من روحه بالنسبه له فيها الخير او الحب والعطف....
وضع يده على وجهه ماسحا شعره...
لينطلق بسيارته للحانة والتي تذكره بمدى سوءه ف هناك يطلق العنان للشر...ويمارس فيها أقصى مراحل التفريغ النفسي والعاطفي..
ف هناك يقوم بهوايته المفضلة وهي الملاكمة...
حيث يفرغ غضبه بالضرب والقتل....________________________________
"إستيقظي!! لا تجعليني أفقد أعصابي أرجوكي!"
ارام راكضا بينما يحمل رين بين يديه متوجها بها لمدخل المشفىدخل ارام ليتبعه سرب الاطباء.....
وُضعت رين على السرير ليبدأ بفحصها كبير الأطباء..ولماذا الكبير منهم لأنه وببساطة ذلك المشفى ينتمي لعائلة رومانوف....
بعد دقائق تنفس ارام الصعداء...فقد استيقظت رين...
غادر الطبيب بعدما تأكد من صحة رين وبعد طمأنة ارام عليها....
حاولت النهوض ليمسك ارام بيدها طالبا منها عدم النهوض...وبالفعل لم تعاتد فقد كانت بحالة لا تسمح لها الا بالخضوع...
"ما الذي حدث لي" رين معتصرة عيناها بقوة
"لا شيئ فقط أغمى عليكِ لحماقتك وركضك في البرد" ارام بينما يتظاهر بعدم الإكتراث...
"شكرا لك" رين مغمضة عيناها
"ماذا؟!" ارام متعجب من كلمتها...فهل شكرته الان!!
أنت تقرأ
نِزاعُ الحُب
Romanceالشقيق الأول وقع في حبها من نظرة واحدة ليظهر في قلبه حب التملك... كيف لفتاة صغيرة ان تهز عرشه وكيانة رجل مثله لا يحب ولا يعشق مجرم خطير، مافيان،رئيس أكبر سلسلة شركات في العالم... الشقيق الثاني كان يهواها منذ ارتيادها للمدرسة التي كان فيها...أحب مضا...