كانت الشمس تغرب بينما خرجت رين وصديقتها أليس من السيارة للسير نحو المطعم الفاخر. كان الهواء باردًا بسبب الثلوج التي بدأت تتساقط للتو خلال هذه الليلة الشتوية هذه. وتحدثت الفتاتان عن كل ما كان يحدث في حياتهما
ضحكوا وأخبرن بعضهن النكات وشاركن أسرارهن كالعادة.. كانت مشيتهم هادئة، وكان الثلج جميلًا، وكانت الفتيات ممتنات لهذا العمل المسائي في المطعم. عندما وصلوا إلى المطعم، دخلت الفتيات إلى الداخل لبدء دوامهن الأول، وأعينهن مشرقة وقلوبهن مليئة بالحماس المطلق.
________كان آرام مستلقيًا على سريره، ثملًا، ويحاول التركيز على أفكاره فقط. كانت أصوات الحفلة في الطابق السفلي عالية وأثارت أعصابه. نهض آرام من سريره ومشى نحو شرفته حيث وقف ينظر إلى البحيرة المتجمدة وغروب الشمس لما خلف الجبال... دخلت إحدى صديقاته وخصوصا المشجعة الرئيسية لفريق كرة السلة بالمدرسة بيثاني..فحاولت إغوائه لكن آرام لم يقع ليحيلها..قال بينما يفرك جسر انفه: "اخرجي من هنا، دعيني وشأني"
لم تستمع الفتاة إلى كلامه وبدأت في لمسه لكن دفعها آرام بعيدًا وقال: "لا تلمسيني، قلت اذهبي!"لم تكن بيثاني مستمتعه برد فعل ارام. بدأت تغضب وتقدمت نحوه قالت له: "أنت لا تعرف كم أنت محظوظ لأنني أهتم بك"
كان آرام ليس في مزاج يسمح له بأي جدال. دفعها بعيدًا مرة أخرى وقال: "لست مهتم بحق اللعنة!
لذا غادري فحسب"فغضبت الفتاة وبدأت بالصراخ. "أنت جاحد جدًا!" صرخت: "أستطيع أن أجعل أي رجل يسقط عند قدمي".
ضحك ارام بسخرية ثم تحولت ملامحه للغضب والجدية الفظيعان: " يا عاهرة ألا تدركين من أنا؟.....اخرجي يا بيثاني...بالاضافة انكي مجرد ذبابة...تذكري من صاحب المكان ومن صاحب اليد العليا"
خرجت هي محاولة استجماع ما تبقى من كرامتها
____
كان ديفيد في سيارته الفاخرة من طراز رولز رويس في طريقه لتناول العشاء....ومشغولاً بإجراء مكالمة عمل مع أحد رجاله. كانت المكالمة تتعلق بقرار مهم يجب اتخاذه، وكان ديفيد يوضح نقاطه بوضوح وكفاءة. كانت المحادثة جادة، حيث ناقش الرجلان إيجابيات وسلبيات قرار العمل، وكان ديفيد يوضح وجهة نظره بعناية. استمرت المكالمة لعدة دقائق وانتهى ديفيد من المكالمة فور وصوله إلى المطعم...
كما طلب ديفيد من ديمتري أن يتبعه إلى المطعم. قاد ديمتري سيارته الخاصة، والتي كانت باهظة الثمن أيضًا، ووصل في نفس الوقت الذي وصل فيه ديفيد. أوقفا كلاهما سيارتهما ودخلا المطعم معًا
كان ديميتري أيضًا يرتدي بدلة باهظة الثمن، لأنه كان الحليف الأكثر ثقة ومساعدًا لديفيد دخلا كلاهما إلى المطعم واستقبلهما صاحب المطعم بحرارة كان المطعم فخمًا ومرموقًا وكان ديفيد معروفا هناك وذلك لتردده على مطعم ميلان كثيراتقدم ديفيد اولا وتبعه ديمتري لطاولة السيد فلاديمير وابنته الورا...
التفت ديمتري صدفة ليبثت عينه على فتاة جميلة كانت تمسح احدى الطاولات...كان ملامح وجهها في ذاك الوقت تجعلك تدرك مدى اجتهادها...
ادارت هي وجهها لتبعد خصلة شعرها عن عينيها
لتلتقي اعينهما تلك اللحظة صانعة تواصل بصري مطول معه..
اما هو...فكانت عيونه الزرقاء غارقة في ظلام عيونها السوداء...
أنت تقرأ
نِزاعُ الحُب
Romanceالشقيق الأول وقع في حبها من نظرة واحدة ليظهر في قلبه حب التملك... كيف لفتاة صغيرة ان تهز عرشه وكيانة رجل مثله لا يحب ولا يعشق مجرم خطير، مافيان،رئيس أكبر سلسلة شركات في العالم... الشقيق الثاني كان يهواها منذ ارتيادها للمدرسة التي كان فيها...أحب مضا...