رين تعود بالطلب وتضعه أمامهم بحضور صاحب المطعم السيد ميلان..والذي عندما سمع بحضور ديفيد جاء مسرعا للترحيب بهم
"ها هو طلبكم، أتمنى أن تستمتعوا بوجبتكم." قالت رين بابتسامة ودودة
قبل ان يقول السيد ميلان بينما هو يتولى مهمة فتح قنينة النبيذ المعتق
"كيف حالك يا ديفيد؟ لم تأتي الى هنا منذ مدة"
"بخير تماما مثل دوما...انت تعرفني يا ميلان...لدي الكثير من الاعمال والسفر" قال ديفيد بصوته الاجش بينما يمسك بالكاس الذي سكبه له ميلان
"يبدو انك هنا في عشاء عمل؟" ميلان مجيبا
"اوه نعم...هذا السيد فلاديمير وابنته الانسة الورا"
"سعيد بلقائكما...وانت ايضا يا ديمتري لا تستاء"
قال ميلان ممازحا ليردف لاحقا"على اي حال استمتعوا بوجبتكم ساحرص على رؤيتكم قبل مغادرتكم..." قال ميلان قبل ان يغادر
"اذن يا سيد ديفيد...هل يمكننا التفاوض حول الامر؟"
قال فلاديمير متأملا ان يوافقه ديفيد"لا" اجاب ديفيد بينما يتناول عشائه ببرود
"السيد ديفيد يعني انه هنالك مقابل اخر يريده منك وليس ابنتك..." قال ديمتري بينما يحتسي بعض النبيذ
"ماذا تطلب يا سيد ديفيد..انا لك كلي اذان صاغية"
قال فلاديمير بينما ينظر لابنته بتوتر"الخنجر الفرعوني المصنوع من المعدن الخارجي...ذاك الذي سرقته انت...اريده...إن قمت بتوفيره لي سأقوم بتوظيف قوتي وعلاقاتي للمساعدة في تصحيح هذا الموقف المحرج"
قال ديفيد بينما يمسح فمه بالمنديل"خ-خنجر فرعوني؟ عن ماذا تتحدث؟" فلاديمير بتوتر وقلق شديد بينما تجول عيناه في كل مكان دون ان تستقر في عينا ديفيد الحاديتن
"الخنجر مقابل الفضيحة..لا اظن ان هناك شيئ عادل اكثر من هذا"
"أعتقد ان هناك سوء فهم يا سيد ديفيد..لقد اشتريت القطعة من السوق السوداء..انا لم اسرق شيئ"
قال فلايدمير بينما يبتلع بصعوبة"لا أظن انه من الذكي جدا الانكار...فأنت في وضع لا يسمح لك بالدفاع عن نفسك...ليس وكأن الخنجر الذي في مخزنك الاثري مشابه جدا للقطعة التي تم عرضها في المزاد العلني الاسبوع الماضي...والتي اشتريتها انا بمئة مليون دولار ولكن قبل ان استلمها سُرقت فجأة...هل هذه صدفة؟"
قال ديفيد بسخرية
بينما يتبادل النظرات هو وديمتري"تبا...لم أكن اعلم انها كانت قد بيعت لك...حسنا ساعيده الليلة لك مباشرة...لكن ماذا عن الفضيحة؟" قال فلايدمير
"انقاذي لك من الفضيحة سيكون كرم مني فحسب...فأنا كان بامكاني استعادة الخنجر بالقوة لكن رأسي يؤلمني هذه الفترة من هذه التفاهات..اريد الخنجر ان يكون في قصري قبل ان اعود...ولا تحاول عرض ابنتك عليّ كالعاهرة مجددا...العشاء على حسابي" قال ديفيد قبل ان يقف ويمشي باتجاه المخرج هو وديمتري...
كانت رين قد انتهت من فترة دوامها المسائي هي واليس
ف كن في طريقهن سيرا على الاقدام ياتجاه محطة قطار الانفاق للعودة لمنازلهنشعرت الفتاتان بسيارة تلاحقهما فقررن السير بشكل اسرع...لتسرع السيارة اكثر وتصل الى جانبهن تقريبا وتقف السيارة السوداء الفاخرة وتنزل النافذة الخلفية للسيارة وإذن به ديفيد
"اصعدن يا فتيات...انه وقت متأخر من الليل...وهنالك الكثير من الكلاب الذين سيحاولون التعرض لكن"
ديفيد بصوته العميق الاجش"لا مشكلة نحن بخير..كما ان محطة قطارات الانفاق قريبة..شكرا على اي حال"..قالت رين بينما تكمل مسيرها
"نحن قادمتان يا سيد ديفيد!" قالت اليس قبل ان تمسك بمعصم رين وتجرها نحو السيارة
"يا الهي يا اليس...انت لا تعقلين ابدا" تمتمت رين بينما تمشي خلف اليس
قامت اليس بادخال رين للسيارة للتأكد انها ركبت بالفعل
حيث جلست رين بجانب ديفيد واليس بجانب رينبدأ السائق يقود..وطوال الطريق كانت السيارة صامتة...
كان رين هادئة جدا واليس كانت مستمتعة بكونها في سيارة فاخرة كهذه لاول مرة...نظرا لوجود رين بجانب ديفيد كانت رائحة عطره الرجولية واضحة جدا وطاغية على انفاس رين
ولكن هذا لا يعني ان هذا الوضع لم يعجب رين
لا وبل العكس...في تلك اللحظة تلقى ديفيد مكالمة من احد ما...
بعدما سمع الطرف الاخر ليجيب بصوت جدي قوي"كم شخص موجود هناك؟....احضر انت والرجال سيارات تكفي لعددهم وقوموا باعادتهم جميعا لمنزلهم اما ارام فأبقوه فأنا ذاهب الى هناك حالا....
استمع...قوموا بتنظيف المكان جيدا قبل ان أصل..لا اريد
ان الاحظ ذرة قذارة او كحول على الارض"قام هو باقفال المكالمة وتنهد تنهيدة طويلة نسبيا بينما يفرك جسر انفه بيده ويتمتم
"К черту эту проклятую жизнь""هل هناك خطب ما يا سيد ديفيد؟" سألت رين
"اوه لا..كل شيئ بخير" اجاب ديفيد بابتسامة طفيفة..
اوصل سائق ديفيد اليس اولا لقرب منزلها
ثم متجها لمنزل رين
_________________________"أرام استيقظ..لدينا أمور يجب أن نتحدث عنها"
"فقط خمس دقائق اخرى"
"اخرس وانهض يا رجل"
يتبع...
أنت تقرأ
نِزاعُ الحُب
Romanceالشقيق الأول وقع في حبها من نظرة واحدة ليظهر في قلبه حب التملك... كيف لفتاة صغيرة ان تهز عرشه وكيانة رجل مثله لا يحب ولا يعشق مجرم خطير، مافيان،رئيس أكبر سلسلة شركات في العالم... الشقيق الثاني كان يهواها منذ ارتيادها للمدرسة التي كان فيها...أحب مضا...