ارتدت رين الملابس وخرجت....كانت تسير وعقلها مشوش تماما.....
عادت رين لمنزل جدتها....اول ما قامت بفعله هو تشغيل المدفأة من البرد...ثم استلقت على الاريكة...تندب ب حظها وحياتها.....
في هذه الاثناء سمعت هي صوت طرقات خفيفة على الباب...
فتحت الباب لتجد صديقتها اليس مبتسمة"هل أيقظتكِ من النوم؟؟" قالت اليس بابتسامة بينما تدخل...
"لا كنت مستلقية فقط" قالت رين بتعب
"كيف كانت أمسيتك؟!! لم استطع النوم ابدا من شدة حماسي!" اليس تقول بحماس...
"لا تذكريني....اتمنى انني لم اذهب ابدا"
"ماذا حدث؟.....لا تقولي انه حدث ما في بالي"
"نعم هو بذاته.....جاء للحفل بالامس..."
بعد سماع كلمات رين...نهضت اليس عن الاريكة المقابلة لرين وعانقتها بشدة بينما تقول
"لا بأس لقد مضى كل شيئ....لن اسألك اي شيئ اخر""لا أعرف حقا ماذا سأفعل....لقد طُردت من وظيفتي...وليلة امس كانت محرجة....انا حقا في اسوء حالاتي" قالت رين بينما تبكي.....
" سأساعدك لا تقلقي....انا معكي..."
_______________________________________
لدى ديفيد...كان ديفيد يسير بكل ثقة وقوة...وخلفه ديمتري و رجاله المسلحين....
كانت تلك احدى الأمور المعتادة...فهذه احدى صفقات بيع الأسلحة والتي تم إقامتها اليوم.....
جلس ديفيد على الاريكة الجلدية....بينما يحيطه رجاله....وقد حضر جميع الاطراف المشاركة....
"الأسلحة جاهزة..." همس ديمتري لديفيد
"دع الرجال يضعونهن في الشاحنات...." رد ديفيد
وبالفعل اشرف ديمتري على ما يحدث...
"إذن........اين المال؟" قال ديفيد للمشترين بينما يشعر سيجارته
"أم أنه ليس بحوزتكم؟....لا أظن هذا...فأنتم حكومة البرازيل" ضحك ديفيد بسخرية
"لقد أحضرناه....لكن الجنرال العسكري الخاص بنا يبلغك سلامه.. ويتمنى منك ألا تعلن ما فعلناه...."
" هل انتم فاقدون الامل لهذه الدرجة؟....دولة كاملة تأتي لشراء اسلحة من رجل مافيا روسي...قل له انني لن اعلن هذا...فأنا لست متشرف ببيع اشياء لأي حكومة...لكني وجدته امر ممتع"
"هذا المبلغ بأكمله يا سيد رومانوف...١٠٠ مليون دولار"
قال احد الرجال الجالسين بينما يدخل رجاله حاملين مئات الحقائب"حسنا اذن....ديمتري...تدبر الامر سأغادر الان" قال ديفيد لديمتري بينما يقف ويغادر المكان....
"تمام...رئيس" قال ديمتري بينما يجلس مكان ديفيد
ركب ديفيد سيارته...عائد للقصر...فقد إستدعاه والده
______________________________________
"ما الأمر يا رجل؟"........قالت هي بينما تسحب سيجارة من جيبها....
"أتريد واحدة؟" هي بينما تعرض عليه سيجارة"إنها مجددا....رين....لماذا لا تقبلني ابدا؟....لقد بدأت اشعر بالملل يا لاورا"....قال ارام بينما يأخذ السيجارة من لاورا...
"انساها فحسب....انها مجرد فتاة كباقي الفتيات...حتى انه هنالك فتيات اجمل منها...انظر الي مثلا" قالت بينما تضحك بسخرية بينما تشير بيدها الى وجهها...
" برائتها...ما تميزها...هي ليست عاهرة مثلك....او فتاة جامحة....انها بريئة حقا...وطيبة"......هو بينما يشعل السيجارة ويضعها بين شفتيه
"اوووه اذن هذا هو الامر.....ماذا ستفعل الان؟..."
"انا لست رجل دون كبرياء....لكن....سانتقم منها بطريقتي....لاجعلها تعود الي بقدميها"...
"اليس هذا شريرا منك؟....تارة تقول انها بريئة وطيبة هذا مايميزها....ثم تقول انك سنتقم؟...انت متناقض يا رجل" قالت هي بينما تضع يدها على كتفه
"هذه المرة لن اتهاون معها ابدا......"
"الحب أعماك..." قالت هي تنظر للطريق الفارغ بعيناها الزرقاوتان وتنفث دخان سيجارتها وشعرها القصير الاسود يتطاير بشكل مبعثر من النسيم...
"سأذهب الان...."
"تمام"
_________________________________
لدى رين......
اليس:"على كل حال..أستذهبين غدا للمدرسة؟"
رين:"نعم انا مضطرة بالنهاية....لانني مصرة على الحصول على منحة...لا أظن انني ان تغيبت يوم سيضر منحتي لكنني لا أريد اي شكوك...بالرغم مما حدث ب ليلة امس..."
"كوني قوية...انت تستطيعين فعلها..انتي الافضل!"
تبسمت رين بتحفيز اليس...."نعم أنا الافضل"
"ساذهب انا للعمل..لكن ربما أجد لكِ عمل لدى إيفا....تريد أحد ليساعدها..."
"لا مشكلة لدي مع اي عمل..طالما لا يتعارض مع فترة دوامي بالمدرسة"
"لا تقلقي يا فتاة كل سيئ سيكون بخير"
قالت اليس بينما تعانق رين ثم تلف الوشاح حول رقبتها وترتدي حقيبتها مستعدة للخروج
"شكرا يا اليس على كل شيئ..."
"انه لا شيئ...لا تشكريني" قالت اليس بعصبية زائفة بينما ترسل قبلات عن بعد وتخرج من المنزل
_________________________________
صباح اليوم التالي الساعة ٦:٠٠
استيقظت رين على صوت المنبه..فنهضت بينما تفرك عيناها بتعب.....
نزلت غسلت وجهها ثم تجهزت وارتدت ملابسها...لتنزل فيما بعد متجهة للمطبخ لتعد لنفسها إفطار خفيف...
أعدت عجة البيض مع الافوكادو في توست محمص..تناولت الافطار وجلست فيما بعد على هاتفها لعشرة دقائق ثم اتجهت للمدرسة.......وصلت رين للمدرسة لتجد أن...........
يتبع....
أنت تقرأ
نِزاعُ الحُب
Romanceالشقيق الأول وقع في حبها من نظرة واحدة ليظهر في قلبه حب التملك... كيف لفتاة صغيرة ان تهز عرشه وكيانة رجل مثله لا يحب ولا يعشق مجرم خطير، مافيان،رئيس أكبر سلسلة شركات في العالم... الشقيق الثاني كان يهواها منذ ارتيادها للمدرسة التي كان فيها...أحب مضا...