- البداية -
.
.
.
________________
يوم جديد ، مع مهمة أخرى و هي نقل حليب البقر الطبيعي الى المدينة لبيعه.
أعيش في مزرعة رفقة والداي ، أو بالأحرى اللذان قاما بتبني من دار الأيتام .
كنت أحمل أوعية الحليب الكبيرة في سيارتي ذات الحقيبة المفتوحة و كلبي روكيت يحوم حولي.
عبثت برأسه ليصدر صوتا محببا :
ـ روكيت ، عزيزي لن أستطيع إصطحابك معي اليوم الى المدينة.
حدق بي بعيون الجرو اللطيف المتوسلة لأقول بعبوس :
ـ لا تنظر إلي هكذا أيها المشاكس ، لدي لقاح اليوم و عليك تلقيه و أنا سأعود متأخرة يا صغيري.
أصدر صوتا مؤلما لقلبي لأغلق عيناي و أذناي :
ـ لن أستمع إليك ، هذا لمصحلتك .
إقتربت لأحضنه و اتجهت الى باب السيارة لكن صوت أمي أوقفني :
ـ ميا.
حدقت بها لأجدها تتجه نحوي بهطوات متعثرة و أتقدم نحوها بسرعة :
ـ أمي ، لما أتعبت نفسك.
كانت تحمل بيدها علبة صغيرة لتقول :
ـ تفضلي هذا غذائك لليوم عزيزتي.
استلمت علبة الطعام و قبلتها بوجنتها لأقول :
ـ إذهبي و ارتاحي الآن.
والداي كبيرين في السن ، لذا أتولى شؤون المزرعة بنفسي تقريبا .
ركبت السيارة لأنطلق متجهة الى المدينة بينما أشغل الموسيقى المفضلة لدي.
وصلت الى المدينة و بالتحديد أمام محل بيع الحليب الذي إعتدنا إيصال بضاعتنا له .
فورما نزلت من السيارة خرج جون من المحل ، هو شاب في العشرين من عمره.
إنه أشقر ذو عينين خضراوتين ، لا أنكر وسامته و جماله الراقي :
ـ أهلا بك ميا ، كيف حالك.
فتحت الغطاء الخلفي للحقيبة المفتوحة و صعدت فوق السيارة تزامنا مع قولي :
أنت تقرأ
𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎
Romance" المشاعر التي لطالما حاولت دفنها كانت حقيقية و قد ظهرت الآن ، بإعترافه لي ظهرت ، لقد أوقعت متنمر الجامعة و أقوى شاب فيها " " رغم التهديدات التي تعرضت لها ها أنا ذي أنجح " " سأحافظ على حبي مهما كلف الثمن تايهيونغ أعدك " " و أنا زهرتي ، لن أدع أحدا ي...