part 02

105 9 8
                                    

- الوجه الآخر -

.

.

.

__________

في حين كنت منغمسة في الكتابة على حاسوبي المحمول فتح باب الغرفة فجأة.

حدقت جهة الباب لأجد فتاة ذات خصلات شعر طويل أشقر و ملامح بريئة تدخل :

ـ أ .. مرحبا.

كانت متوترة نوعا ما لذا إستقمت لأرحب بها :

ـ أهلا بك يا آنسة ، هل أنت شريكتي في الغرفة ؟

أومأت بينما تدخل حقيبتها الكبيرة ، التي من الواضح أنها أصلية من ماركة شانيل.

كانت هيئتها ناعمة للغاية ، فقد كانت ترتدي تنورة سوداء قصيرة و حذاء دو عنق طويل حتى ركبتيها .

مع قميص دافئ أحمر ملتصق مع صدرها و بيري فرنسي ، أومأت بهدوء :

ـ أجل ، لم أتوقع أن يصل أحد قبلي.

إقتربت لأساعدها في حمل حقيبتها لتقول :

ـ شكرا لك .

تقدمت لتقول :

ـ لا شك أن أحد السريرين متاح لي .

أومأت لأجلس في سريري و تقول بإبتسامة لطيفة بينما تمد يدها :

ـ أدعى ليليان ميندي ، ماذا عنك ؟

مددت يدي لمصافحتها و نبست بإبتسامة :

ـ ميا ماركوتين ، تشرفت بمعرفتك.

فصلنا أيدينا لتقول :

ـ لقد أعجبتني الغرفة للغاية ، هل قمت أنت بتصميمها ؟

أومأت رأسي :

ـ أجل لقد رممتها بالكامل ، لو ترين فقط كيف كانت .

ابتسمت بعفوية مظهرة أسنانها الجميلة ، بدت لي لطيفة و اجتماعية لكنها خجولة نوعا ما :

ـ أحببت ذوقك للغاية.

ـ شكرا لك ، يمكنك أن ترتبي ملابسك في تلك الخزانة و ذاك الحمام ، أنا سأنزل لأشتري بعض الأغراض.

أومأت بإبتسامة لأخرج راكضة الى الأسفل و أخرج من الجامعة متجهة الى أقرب بقالة .

𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن