- الوجه الآخر -
.
.
.
__________
في حين كنت منغمسة في الكتابة على حاسوبي المحمول فتح باب الغرفة فجأة.
حدقت جهة الباب لأجد فتاة ذات خصلات شعر طويل أشقر و ملامح بريئة تدخل :
ـ أ .. مرحبا.
كانت متوترة نوعا ما لذا إستقمت لأرحب بها :
ـ أهلا بك يا آنسة ، هل أنت شريكتي في الغرفة ؟
أومأت بينما تدخل حقيبتها الكبيرة ، التي من الواضح أنها أصلية من ماركة شانيل.
كانت هيئتها ناعمة للغاية ، فقد كانت ترتدي تنورة سوداء قصيرة و حذاء دو عنق طويل حتى ركبتيها .
مع قميص دافئ أحمر ملتصق مع صدرها و بيري فرنسي ، أومأت بهدوء :
ـ أجل ، لم أتوقع أن يصل أحد قبلي.
إقتربت لأساعدها في حمل حقيبتها لتقول :
ـ شكرا لك .
تقدمت لتقول :
ـ لا شك أن أحد السريرين متاح لي .
أومأت لأجلس في سريري و تقول بإبتسامة لطيفة بينما تمد يدها :
ـ أدعى ليليان ميندي ، ماذا عنك ؟
مددت يدي لمصافحتها و نبست بإبتسامة :
ـ ميا ماركوتين ، تشرفت بمعرفتك.
فصلنا أيدينا لتقول :
ـ لقد أعجبتني الغرفة للغاية ، هل قمت أنت بتصميمها ؟
أومأت رأسي :
ـ أجل لقد رممتها بالكامل ، لو ترين فقط كيف كانت .
ابتسمت بعفوية مظهرة أسنانها الجميلة ، بدت لي لطيفة و اجتماعية لكنها خجولة نوعا ما :
ـ أحببت ذوقك للغاية.
ـ شكرا لك ، يمكنك أن ترتبي ملابسك في تلك الخزانة و ذاك الحمام ، أنا سأنزل لأشتري بعض الأغراض.
أومأت بإبتسامة لأخرج راكضة الى الأسفل و أخرج من الجامعة متجهة الى أقرب بقالة .
أنت تقرأ
𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎
Romance" المشاعر التي لطالما حاولت دفنها كانت حقيقية و قد ظهرت الآن ، بإعترافه لي ظهرت ، لقد أوقعت متنمر الجامعة و أقوى شاب فيها " " رغم التهديدات التي تعرضت لها ها أنا ذي أنجح " " سأحافظ على حبي مهما كلف الثمن تايهيونغ أعدك " " و أنا زهرتي ، لن أدع أحدا ي...