- ندم -
.
.
.
____________
نجحت في الامتحانات بتقدير جيد جدا ، كنت متعبة للغاية خلال هذا الأسبوع لذا لم أخرج أبدا .
ليلة الخميس حلت و الجو أصبح ماطرا بسبب اقتراب دخول الشتاء.
أردت الخروج و التجول قليلا في الحديقة القريبة من الإقامة ، لذا استقليت سيارة أجرة و اتجهت نحو الإقامة.
جلست في الأرجوحة لأضع سماعاتي ، لم أكن أدفع الا قليلا بقدمي .
شاردة أفكر ، لقد اشتقت لأخي كثيرا منذ قدومي الى لوس أنجلوس لم أزره حتى في أوقات فراغي و هذا سيء.
اتصل به مرات قليلة بسبب عمله و لا أعلم مالذي حدث مع روايتي ، يبدو أنه غير رأيه فيما يخصها.
لقد فشلت حتى بوجود أخي بوسط الميدان ، لم أستطع اقناع أحد بكتاباتي ، أكره هذا.
شعرت بأحد يدفع الأرجوحة لأستدير بجفول :
ـ هذا أنت .
كان ذلك صاحب الوشوم ذو الوجه الوسيم :
ـ اسمي جونغكوك .
استمر بدفعي بينما أتحدث بتململ :
ـ لم تعرف عن نفسك برسمية ، أنا ميا .
لم أكن أستطيع رؤية ملامح وجهه لأنه يدفعني من الخلف لكنني أيقنت أنه ابتسم من الأنفاس التي نفثها :
ـ أدرس السنة الأولى ، هل تدرس مع تايهيونغ في فرع التمثيل ؟
سألت بفضول ليجيب :
ـ صحيح ، نحن سنتخرج السنة القادمة.
حدقت بالسماء الغائمة و أنا أشعر أنني أقترب منها :
ـ لا أطيق صبرا حتى أنهي دراستي و أذهب لأتوظف في هوليوود .
ـ في أي مجال ستعملين ؟
ـ التأليف و الكتابة .
همهم بإعجاب ليقول :
ـ رائع ، بما أنك تطمحين لذلك فلابد أنك تملكين بعض الكتابات .
أومأت رأسي :
ـ صحيح أملك أربع روايات تخصني.
صمت قليلا ليبتعد و يتوقف عن دفعي ليسأل :
أنت تقرأ
𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎
Romance" المشاعر التي لطالما حاولت دفنها كانت حقيقية و قد ظهرت الآن ، بإعترافه لي ظهرت ، لقد أوقعت متنمر الجامعة و أقوى شاب فيها " " رغم التهديدات التي تعرضت لها ها أنا ذي أنجح " " سأحافظ على حبي مهما كلف الثمن تايهيونغ أعدك " " و أنا زهرتي ، لن أدع أحدا ي...