part 08

71 6 6
                                    

- أحبك -

.

.

.

______________

في المشفى جالسة أحدق بيداي التي تلطخت بدماء تايهيونغ بشرود ، أنا لا أعلم ما علي فعله.

أصدقاؤه هنا و والديه أيضا و اكتشفت للتو أن سوكجين يكون شقيقه الأكبر .

السيد توماس يجلس بجانبي و يحاول تهدأتي من حين الى آخر ، لم تنبس والدته بشيء لكن من نظراته بدا واضحا للغاية أنها تود ضربي .

لن ألومها كبدها يحترق على ابنها المدلل ، استقمت لأخرج فقد شعرت بالإختناق من المكوث هنا .

ـ ميا ..

السيد توماس نبس لأجيبه :

ـ سأخرج قليلا .

ـ هل آتي معك ؟

نفيت برأسي لأخرج و أجلس أمام المشفى ، أشعر بضيقة في صدري ، لا أستطيع التنفس .

شعرت بشخص يجلس بجانبي و حين أصدر صوته الماكر علمت أنه ديف :

ـ هل أنت سعيدة الآن ؟

لم أبدؤ أي ردة فعل بل بكيت بينما استمر في القاء سمه :

ـ أنت السبب في ما حصل له ، أنت السبب بوجوده في الداخل.

لقد كان يحتسي شراب و يضع رجله فوق الأخرى :

ـ لأقل هذا الكلام ميا ، و أبقيه حلقة في أذنك ...

شعرت بنظراته الثاقبة نحوي :

ـ انا لن أتوقف عن طعن كل من هم حولك ، و من يريدونك ، حتى لو تطلب مني الأمر قتلك ، سأفعل و سأقتل نفسي بعدها ...

ارتعشت من تهديده بينما يكمل :

ـ لقد حاولت التعامل معك بلطف كما ينبغي ، لكنك كنت متمسكة برأيك ، لذا ، ان حاولت التقرب من أي أحد ، أو حاول أحد التقرب منكي فسأرسله للجحيم و أرسلك أيضا.

أصدرت شهقة قوية أبكي ليتقدم نحوي ، وضع رأسي على كتفه و مسد على شعري :

ـ لا تبكي صغيرتي ، هذا لأجلك ، أنا أفعل هذا لحمايتك .

لا أعلم لما لم أحاول دفعه لكن الأمر كان اشبه بالواقع ، ديفيد يحبسني بالفعل بين يديه و يمنعني من بناء حياة أخرى أتخطى فيها مخاوفي.

𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن