- أحبك -
.
.
.
______________
في المشفى جالسة أحدق بيداي التي تلطخت بدماء تايهيونغ بشرود ، أنا لا أعلم ما علي فعله.
أصدقاؤه هنا و والديه أيضا و اكتشفت للتو أن سوكجين يكون شقيقه الأكبر .
السيد توماس يجلس بجانبي و يحاول تهدأتي من حين الى آخر ، لم تنبس والدته بشيء لكن من نظراته بدا واضحا للغاية أنها تود ضربي .
لن ألومها كبدها يحترق على ابنها المدلل ، استقمت لأخرج فقد شعرت بالإختناق من المكوث هنا .
ـ ميا ..
السيد توماس نبس لأجيبه :
ـ سأخرج قليلا .
ـ هل آتي معك ؟
نفيت برأسي لأخرج و أجلس أمام المشفى ، أشعر بضيقة في صدري ، لا أستطيع التنفس .
شعرت بشخص يجلس بجانبي و حين أصدر صوته الماكر علمت أنه ديف :
ـ هل أنت سعيدة الآن ؟
لم أبدؤ أي ردة فعل بل بكيت بينما استمر في القاء سمه :
ـ أنت السبب في ما حصل له ، أنت السبب بوجوده في الداخل.
لقد كان يحتسي شراب و يضع رجله فوق الأخرى :
ـ لأقل هذا الكلام ميا ، و أبقيه حلقة في أذنك ...
شعرت بنظراته الثاقبة نحوي :
ـ انا لن أتوقف عن طعن كل من هم حولك ، و من يريدونك ، حتى لو تطلب مني الأمر قتلك ، سأفعل و سأقتل نفسي بعدها ...
ارتعشت من تهديده بينما يكمل :
ـ لقد حاولت التعامل معك بلطف كما ينبغي ، لكنك كنت متمسكة برأيك ، لذا ، ان حاولت التقرب من أي أحد ، أو حاول أحد التقرب منكي فسأرسله للجحيم و أرسلك أيضا.
أصدرت شهقة قوية أبكي ليتقدم نحوي ، وضع رأسي على كتفه و مسد على شعري :
ـ لا تبكي صغيرتي ، هذا لأجلك ، أنا أفعل هذا لحمايتك .
لا أعلم لما لم أحاول دفعه لكن الأمر كان اشبه بالواقع ، ديفيد يحبسني بالفعل بين يديه و يمنعني من بناء حياة أخرى أتخطى فيها مخاوفي.
أنت تقرأ
𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎
Romance" المشاعر التي لطالما حاولت دفنها كانت حقيقية و قد ظهرت الآن ، بإعترافه لي ظهرت ، لقد أوقعت متنمر الجامعة و أقوى شاب فيها " " رغم التهديدات التي تعرضت لها ها أنا ذي أنجح " " سأحافظ على حبي مهما كلف الثمن تايهيونغ أعدك " " و أنا زهرتي ، لن أدع أحدا ي...