- أخرجني من هنا ! -
.
.
.
_____________
كنت أجلس أمام التلفاز و هو في المطبخ يعد العشاء بينما يدندن مع سماعاته التي يضعها الى أن رن هاتفي برقم مجهول.
هذا ما يحصل حين تشتري شريحة جديدة دائما ، حدقت بديف لكنه كان يقابلني بظهره و لا أظن أنه سمع رن الهاتف.
رفعت الخط لأجيب على المتصل :
ـ نعم ، من ؟
ـ انه أنا .
وسعت عيناي بدهشة من صوت جونغكوك الواضح للغاية لذا استقمت مباشرة و دون أن يلحظ دخلت الغرفة ثم الحمام و أغلقته لأجيبه :
ـ جون ؟! لما اتصلت أيها الأحمق الغبي ؟ أقسم أنك مجنون ، ثم من أين أحضرت رقمي ؟
ـ اهدأي يا فتاة لا داعي للصراخ ، ليس عليك القلق .
زممت شفتي بغضب :
ـ سيقتلك ديف ، سأقفل .
ـ لا مهلا مهلا !
أعدت هاتفي الى أذني و قلت بنبرة عدائية :
ـ تحدث بسرعة .
ـ أخبريني فقط ، ذاك الداعر يجبرك على المكوث معه .
ملامحي لانت و ترددت في الإجابة :
ـ اسمعي ، لا أعرف ما يعنيه لكي ، لكن تاي أخبرني أنه يجبرك على البقاء معه قسرا أهذا صحيح ؟
سأل مجددا و ترددت في التحدث :
ـ ميا أخبريني هيا .
أصر بشدة لأفرق بين شفتاي :
ـ ميا ...
جفلت حين ناداني تزامنا مع ضربه باب الحمام خلفي بقوة ، ارتبكت لأقطع الخط مباشرة وضعت الهاتف في خزنة المناشف و فتحت الباب .
قابلتني نظراته المرتابة ، حدق بي بتمعن بحواجبه المعقودة و نظرته أربكتني للدرجة التي لم تسمح لي بوضع عيناي على خاصته .
ـ ن..نعم ؟
تنفست بصعوبة خشيت أن يدفعني و يدخل الحمام و يجد الهاتف :
ـ لم ألحظ دخولك الغرفة ، منذ متى و أنت في الحمام ؟
ابتسمت بتكلف :
أنت تقرأ
𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎
Romance" المشاعر التي لطالما حاولت دفنها كانت حقيقية و قد ظهرت الآن ، بإعترافه لي ظهرت ، لقد أوقعت متنمر الجامعة و أقوى شاب فيها " " رغم التهديدات التي تعرضت لها ها أنا ذي أنجح " " سأحافظ على حبي مهما كلف الثمن تايهيونغ أعدك " " و أنا زهرتي ، لن أدع أحدا ي...