- حرب -
.
.
.
______________
بعد مرور ذلك الحفل استطعت الاندماج أكثر و قد اكتسبت شهرة في الجامعة بالفعل بسبب ضحكي بهستيرية ذلك اليوم.
و ألفتت النظر بجمالي ، و البعض بروحي المرحة ، التي ليست كذلك في الأساس أبدا.
حين كنت أمشي في الجامعة و أنا على وشك دخول المبنى ، تم سكب دلو ماء قذرة على ملابسي من الأعلى.
شهقت مبتعدة لأحدق بمن هم في الأعلى لأجدها مجموعة فتيات هن صديقات فرجينيا .
بدأن بالضحك بصخب و قد جعلوا مني سخرية للجميع هناك.
عقدت حاجباي أحدق بهما بحدة ، بما أنكم أردتم اللعب سنلعب قليلا.
تظاهرت بالصدمة أحدق بنفسي و بدأت أبكي :
ـ يا الهي ، لما فعلتن هذا ؟
سقطت أرضا أجلس و أبكي حتى أنني شعرت أنه تم تصويري بتلك الحالة :
ـ هذا لأنك تستحقين يا حبة المشمش الساقطة.
حين جلست أحكمت الإمساك بحجر بين يدي و تابعت البكاء :
ـ من يؤذي تايهيونغ ، سيتأذى أكثر.
هكذا اذا ، لا أعلم ان كان تايهيونغ خلف هذا لكنني سأعلم عاجلا أم آجلا .
الآن علي حل هذا الأمر ، وقفت أنفض تنورتي و حدقت بمن يصور :
ـ التقط هذا إذا .
قطب حاجبيه بغير فهم و بحركة مباغتة رميت الحجر ليضرب رأس الفتاة صاحبة اللسان :
ـ خذي هذه أيتها العاهرة اللعينة.
تلفظت بأكثر الألفاظ النابية لأكسر غرورهم ، حدقت بمن كان يصور :
ـ هل صورت ذلك ؟
أومأ رأسه بخوف لأعود أدراجي الى الاقامة و أغير ملابسي .
هذه الحمقاء المدعوة فرجينيا أو أيا كانت ، ان كانت ستعلن الحرب فهي لا تعرف ابنة المزارع ماركوتين بعد.
حين خرجت توجهت مباشرة الى قاعة كرة السلة لأجد تاي و أصدقاؤه هناك ، كان هنالك الكثير من اللاعبين لكنني فقط صرخت :
أنت تقرأ
𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎
Romance" المشاعر التي لطالما حاولت دفنها كانت حقيقية و قد ظهرت الآن ، بإعترافه لي ظهرت ، لقد أوقعت متنمر الجامعة و أقوى شاب فيها " " رغم التهديدات التي تعرضت لها ها أنا ذي أنجح " " سأحافظ على حبي مهما كلف الثمن تايهيونغ أعدك " " و أنا زهرتي ، لن أدع أحدا ي...