- اختيار -
.
.
.
______________
استطعت الخروج مجددا و استرجاع نفسي ، ذلك للبحث عن جونغكوك .
و صادفت وجوده في المنتزه الصغير ، كان هنالك أطفال يلعبون و يستمتعون بأوقاتهم رفقة أسرهم .
بينما أنا متجهة نحوه حيث كان يجلس شردت في مناظر الأسر الدافئة .
حين جلست بقربه ابتسمت لأقول :
ـ توقعت وجودك هنا .
عدل جلسته ليرفع ابهامه :
ـ توقع جيد ، كيف حالك؟
أومأت رأسي :
ـ جيدة .
كنت أحدق الى الأمام و هو ينظر الي ، ساد الهدوء قليلا ليقول :
ـ لا تبدين كذلك أبدا ..
لم أجبه اكتفيت بخفض رأسي و العبث بأصابعي :
ـ ميا ...
ـ سأطلب منك طلبا واحدا .
نظرت الى عينيه لأكمل بنبرة مترجية :
ـ لا تسألني مالذي حدث مع تايهيونغ في القاعة.
حدق بي بأعين موسعة ليقول :
ـ لكنه أخبرني بالفعل .
وسعت جفناي لأسأله بجفول :
ـ بما أخبرك ؟
تحدث على عجال :
ـ أنك قمت بصفعه لأنه تنمر عليك .
تنفست الصعداء ، لكن يد جونغكوك التي ضربت ظهري بقوة جعلتني أكاد أسقط :
ـ لكن أعترف حقا أنك فتاة قوية و يعتمد عليها كيف تواجهين متنمر الجامعة بأكملها دون أن يرف لك جفن.
صمت قليلا ليقول رافعا اصبعه :
ـ لكن تاي لن يمرر لكي هذا ، سيجعلك تتمنين الموت ان لم تعتذري راكعة.
حدقت به بأعين موسعة :
ـ أعتذر راكعة ؟! أنظري يا ميا الى ما وصلنا اليه آخر الحركات التنمرية ، أخبر صديقك ذاك أنني أنا من سأجعله يتمنى الموت ان حاول التحرك هكذا أو هكذا ، على كل حال هذا ليس موضوعنا ، أتيت لأخبرك بإختياري .
أنت تقرأ
𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎
Romance" المشاعر التي لطالما حاولت دفنها كانت حقيقية و قد ظهرت الآن ، بإعترافه لي ظهرت ، لقد أوقعت متنمر الجامعة و أقوى شاب فيها " " رغم التهديدات التي تعرضت لها ها أنا ذي أنجح " " سأحافظ على حبي مهما كلف الثمن تايهيونغ أعدك " " و أنا زهرتي ، لن أدع أحدا ي...