- استقبال -
.
.
.
_____________
تقلبت في سريري للحظات ثم فتحت عيناي أخيرا ، استدرت للطرف الآخر بجفول لكنه لم يكن موجودا .
فقد نام معي ليلة أمس يحتضنني ، لقد غرقت في حضنه مستشعرة ذبذبات قلبه ، لكنه ليس هنا .
متى استيقظ وذهب ؟ بعد الاستحمام نزلت الى الأسفل و دخلت المطبخ أولا :
ـ صباح الخير.
اوبرا استدارت بإبتسامة تقول :
ـ صباح النور .
مباشرة سألت دون مقدمات :
ـ هل رأيتي تايهيونغ ؟
ـ لقد غادر رفقة السيد توماس صباحا .
قطبت حاجباي مستغربة كردة فعل و ألقيت سؤالا آخر تابعا للأول :
ـ الى أين ؟
التفتت تخرج من الثلاجة غرضا ما و تزامنا مع اجابته :
ـ الى قسم الشرطة .
لم أستوعب اولا لكنني وسعت عيناي فور استيعابي للأمر ، تاي همس في أذني و أنا على شفى غفوتي قائلا
.
ـ سأحل الأمر غدا ، و ستخرجين من جحيم ذلك المختل .
.
هل ذهب ليعترف بجرمه ؟ هل سيكذب روايتي و يرمي بنفسه الى السجن ؟
جرس الباب رن و ظنا مني أنه هو ركضت لأفتح الباب .. لكنها الشرطة
مجددا .
.
.
.
ـ اسمعيني آنسة ماركوتين ، ان كان ما قاله تايهيونغ صحيحا فهذا لن يضعه في موقف خرج ، نحتاج الى أقوالك لنثبت صحة كلامه فقط .
للمرة العاشرة الشرطي الذي يتلقى الافادة حاول اقناعي أن أفصح عن الحقيقة لأثبت كلام تاي ، لكنني خائفة أن هذا مجرد تلاعب لأعترف .
فقد علمت أن والد تاي شخص يسعى لأن يطيح به الكثيرون و اخشى أن يستغلوا ابنه و أكون انا السبب .
أنت تقرأ
𝖬𝖺𝗒𝖻𝖾 𝖮𝗇𝖾 𝖣𝖺𝗒 ☘︎
Romance" المشاعر التي لطالما حاولت دفنها كانت حقيقية و قد ظهرت الآن ، بإعترافه لي ظهرت ، لقد أوقعت متنمر الجامعة و أقوى شاب فيها " " رغم التهديدات التي تعرضت لها ها أنا ذي أنجح " " سأحافظ على حبي مهما كلف الثمن تايهيونغ أعدك " " و أنا زهرتي ، لن أدع أحدا ي...