حول تلك الطاولة المستديرة، كانت اجلس في المنتصف وانا انظر الي رؤساء الأقسام فى الشركه، بدأت في الطرق بقلمي علي الطاولة وانا انظر الي وجوههم المتوترة والخائفه، أشعر بتحسن عندما أرقب تلك النظرة الخائفة التى ينظرون لى بها.
"ما هي أفكاركم كي نخرج من هذه الأزمة الان؟".
"لا يوجد سواء ايقاف العمل علي أحد المشاريع الحالة لنتمكن من تغطيه تلك الخسارة".
"ممم تعلمون شي!". نهضت من مكاني وانا اسير حولهم ببطئ حتي توقفت أمام الذي كان يتحدث وتابعت"أكثر ما أكرهه هو الخيانة، الاغبياء ". أخرجت سلاحي وضغط على الزناد، فزع الجميع بعد أن سقطت رأس ذلك الرجل علي الطاولة بعد أن اخترقت الرصاصة جمجمته.
اشرت الي رجالي لا يتحرك اثنين منهم واخرجو تلك الجثه، جلست مكاني وقالت "ما حدث الان هو تحذير لجميع من يعتقد أنه يستطيع خيانتي والنجاة فهو احمق".
في وقت آخر من اليوم، كنت اجلس امامي مارك ، رفعت عيني وانا انظر الي باب الغرفه لكي اعلم من إجراء علي اقتحام مكتبي بتلك الطريقة.
"اخي الكبير، مرحبا بعودتك الينا ايها الزعيم". تفوه بها فرنسيس، حسنا أنه أحد العاهرين الموجودين في حياتي، أنه اخي الغير شقيق من ام فرنسية التقي ابي بها وأعجب بها ثم اتي هذا الوغد الي حياتي ليزيد العاهرين وحدا اخر.
"فرنسيس أنا لدي عمل الان لا وقت لدي ".
"يالك من اخ سيئ لم ارك منذ عام كامل".
"ماذا نريد". ابتسم لي وقال "اريد ان تذيد من المال الخاص بي أنه لا يكفيني "."حسنا غادر ان كان هذا كل شئ".
"أجل هذا كل شي شكرا لك اخي". غادر سريعا هذا ارحني أنا لا اطيق الحديث اليه، نظرت إلي مارك الذي كان لا يزال يعمل وكأن كل هذا لم يحدث امامه"هل انتهيت ؟".
"أجل".
"إذا هيا يجب أن انجز بعض الأعمال الأخري ".
دخل أحد المنزل القديمة، وقفت إمام أحد الأبواب وفتحتها كان يقود الي نفق أسفل المنزل، حسنا دعوني اعرفكم انه افضل مكان بنسبه لي هنا امارس هوايتي في تعذيب من اشاء، نظرت إلي ذلك الرجل كان مقيد من كلتا يديه الي الاعلي والدماء تسيل منه" ابتسمت وانا اقف أمامه ومرر يدي علي تلك الإصابات التي كانت علي وجهه.
"اظن انهم أحسنوا استقبال أليس كذلك ".
"الرحمه". تلك الكلمه التي تفوه بها كم اكرهها، أشعر أنها لا تليق بي حتي التفكير في الأمر يزعجني، للحظات تذكرت كيف كنت أعانق تلك المراء، كيف كنت قلق من أن اذيها، عدت من شرودي علي صوت نحيب اذعجني، اخذت أحد السكاكين الصغيره وقمت بتمريرها علي جرح كتفه" كيف للرجل أن يبكي ".
"ارجوك ارحمني". دفعتها أكثر دخل جسده وانا ابتسم بينما كان يصرخ بقوه وهو يتلو من الالم..."إذا الن تتحدث وأخبرني من أمرك بخيانتي ".
"سوف اقول كل شي صدقني ".
"احسنت فتي جيد تابع هكذا وسوف اقتلك سريعا".
أنت تقرأ
الطباخة و المليونير
Mystery / Thrillerحسنا إذا دعوني أخبرك عن البطلة إڤريل التي تقرر أن تتوقف عن العيش بتحفظ وتطلق العنان لنفسها وتصبح فتاة جراء. ولكن مهلا هل قلت انها سيئ الحظ فقد واقعها حظها السيئ مع الكسندر المليونير الشاب الذي يقع اثير لها، إذا هل تريدون أن تعلموا كيف سوف تعيش إڤري...