بعد مرور ثلاث سنوات...
"دانيال اسرع سوف نتأخر". كنت أصبح باسمه حتي يسمعني.
"اسف علي التأخر هيا لكي نذهب". كنا نسير معا ولكن فجأة شعرت به يمسك يدي، نظرت له وقالت "ماذا".
"لا شئ فقط اريد ان أمسك يدك".
"بالمناسبه هل سوف تصل الحقائب ". قلت هذا أنا أحاول أن اهرب من نظرته، أجابني وانا اعلم أنه حزين بسبب معالم وجهه" أجل لا تقلقي كيفين قد وصل إلي المطار الان".في وقت لاحق وصلت أنا ودانيال الي المطار، كان هناك كيفين في انتظارنا، عندما شهدنا اسرع لنا واحتضننب بقوه"سوف اشتاق لكي يا فتاة".
"وانا ايضا يا كيفين ".
"كيفين ابتعد هذا يكفي ". قلتها وانا اشعر بالغيره من قربها من رجل آخر هكذا، ابعدتها عن كيفين أنا اقف بحورها وانظر له بنظره حاده جعلت كيفين يبتسم بخبث وقال "ماذا هل تشعر بالغيرة".
"اخرس وغامر لقد انتهت مهمتك".
"انظر كيف توتر". أسرعت كيفين في المغادره بعد أن رمقته بقوه، التفت إلي إيڤريل التي كانت تبتسم وتنظر لنا.
"حكم هيا حتي نذهب سوف نبداء رحلتك".دخل صاله المطار وقفت أمامها وانا انظر لها بشوق وحب، دق قلبي بقوه عندنا احتضنتني بقوه وهي تحيط بي بزرعيها" سوف اشتاق لك كثيرا يا صديقي".
"وانا ايضا صديقتي ". التفتت عندما اعلان عن بداء الرحله لتتجه فاشرت لها وانا اقول بلغني الاصليه (ودعا حبيبتي ) .في وقت لحق دخل المطار خرجت من الممر وانا ابحث عن جوليا وامي لأحدهم اخيرا يقفان معا، أسرعت لهما وانا القي نفسي في حضن امي" اشتقت لكما كثيرا ".
كنت احتضن جوليا وامي بشوق كبير ولم انتبه إلي ذلك الشخص الذي مر من خلفي، وصلت رائحه عطر مالوفه لي الي انفسي، التفت ولكن لم اجد احد، عقدت خاجبيي وانا اشعر اني قد شممت هذه الرئحه من قبل وكان اين.
"اخيرا غرفتي الحبيبه لقد اشتقت لك كثيرا ". قلت هذا بحماس وانا احتضن وسادتي، نظرت حولي وانا اتذكر كيف مرت علي الثلاث سنوات الاخيره، لا اصدق أنني عدت الي منزلي بعد كل هذا الوقت، دخلت خلفي جواليا وقالت"هل سابقين عندك كثيرا هيا ".
"لا فقت اشتقت الي غرفتي".
"إذا كيف سوف نحتفل هذه المره".
"كما فعلنا قبل ثلاث سنوات".
في المساء، خرجت من غرفتي ولكم انتبه إلي جواليا التي كانت تنظر لي بصدمه، التفت لها وقالت "ماذا؟!".
"انتي ما هذا الذي ترتديه". أشارت إلي فستاني، ابتسمت وقالت بينما اسير نحوها" هكذا هي إڤريل الجديده عزيزتي عليكي أن تعتادي علي هذا".
غمزت لها بعيني وانا ارتدي حذئي ذو الكعب العالي، توجهت معها الي نفس الملهى اليلي ذلك، في دخلي تمنيت لو استطع الالتقاء مع ذلك الرجل مره اخرى.
"أڤريل هل ستثميلن اليوم".
"أجل لما".
"لا اعلم يا صديقتي فبعد ذلك اليوم..". علمت ما تقصده جوليا بحديثها ولكنها لا تعلم أن تلك الليله كانت من اجمل ايام حياتي، صحيح اني لم اتذكر الكثير منها ولكني لا ازل اتذكر تلك الكلمات التي كان يقولها لي ’’ هل انتي بخير؟... هل تشعرين الالم؟.. انتي جميلة جدا‘‘...
"اتمني لو اني استطيع الالتقاء به مرة أخري".
"لقد تغيرتي".
"أجل كثيرا تلك السنوات الثلاث غيرت بي الكثير والفضل يعود إلي دانيال".
" هل سيأتي الي هنا اريد ان اتعرف عليه ".
"أجل لقد قال إلي أنه سيحاول زيارتي في الاشهر القادمه".
"إذا ما رايك أن نرقص قليلا". عندما ترحت علي هذا شعرت برغبة كبيره في الرقص، توجهت معها الي الساحة المخصص للرقص وبدأت في الرقص مع جواليا، سرعان ما اندمجنا بين الحضور...لقد غبت لمده ثلاث سنوات، اول ماكن أردت أن أذهب إليه هو ذلك الملهى، أود لو التقي بها بكل كياني، اريد ان اسمع اسمي يخرج من بين شفاهها مره اخره، كنت أقف انظر الي الموجودين في الملعب عبر النافذه الزجاجية التى كانت بطول الحائط، التفت علي صوت مارك الذي دخل لم يتغير ماذا كما هو الفرق الوحيد أنه أصبحنا أصدقاء.
"هل تود أن استدعي لك بعض الرقصات".
"لا لست بحاله تسمح لهذا".
"إذا سوف تستمر في النظر من النافذه هكذا".
"احل، علي أمل أن أجدها".في هذا الوقت كانت جوليا مع إڤريل يرقصان حتي حاول أحد الشباب التحرش بجوليا لتتجه له أڤريل وتتشاجر معه، حاول ذلك الشاب امساك أڤريل ولكن قامت جوليا بكثر زجاجه من الشمبانا علي راسه واسرعتفي الهرب مع أڤريل .
كان هذا تحت نظر دياغو الذي نظر إلي جواليا بينما في الاعلي وقعت عين الكسندر علي إڤريل التي كانت ترقد مع جوليا، اسرع إلي الأسفل ولكن لم يجدها، كانت أتلفت حولي وكأني تائه ابحث عن ملاذي..
"سوف أجدك".كنت ارقص وانا امسك يد جوليا ولكني توقفت عندما شعرت أننا ابتعدنا عن المكان، نظرت إلى جواليا وضحكت بكل قوتي شاركتني هي الاخره " يا فتاه لقد تغيرتي".
"إذا امسك بنا ذلك الرجل كان ليقتلنا ".
"معكي حق هذا يكفي لليوم دعينا نعد قبل أن يصل ".
"هيا أنا متعبه ".
دخلت الي الشقه وخلفها جوليا التي كانت تنظر حلوها بقلق من استيقاظ ڤانتين.
"لا يزال الوقت مبكر يا انسات".
"امى ".
" اين كنتما هل تعلمين كم الساعه الان ".
"امي لم نعد صغار".
"هذا بنسبه لكما ولكن بنسبه لي ليس كذلك كل وحده الي غرفتها واعلموا أن لا خرجوا لمده اسبوع".
"امي ارجوكي ".
"هيا لا اريد نقاش ".
"حسنا ".في وقت آخر كان يقف في منتصف الغرفه ينظر إلي تلك الشاشه التي تعرض لحظه هروب جوليا وإڤريل من الملهي، اوقف الصوره عليها وابتسم بنصر.
"لقد وجدتك اخيرا يا فتاتي".

أنت تقرأ
الطباخة و المليونير
Mistério / Suspenseحسنا إذا دعوني أخبرك عن البطلة إڤريل التي تقرر أن تتوقف عن العيش بتحفظ وتطلق العنان لنفسها وتصبح فتاة جراء. ولكن مهلا هل قلت انها سيئ الحظ فقد واقعها حظها السيئ مع الكسندر المليونير الشاب الذي يقع اثير لها، إذا هل تريدون أن تعلموا كيف سوف تعيش إڤري...