الفصل العاشر….
جوليا#
كنت لاول مره اشعر بالدفئ والراحة بين يدي رجل كان هذا غريب علي لم اعتد على ان اكون مع رجل بعد ان اقيم علاقه انا لست متعدد العلاقات ولكن لدي تجارب وفي كل مرة كنت امارس فيها الجنس مع أحد الرجل لم اكن اتحمل ان انظر في وجه بعد ذلك
ولكن الآن أنا نائمة بين يدي منذ أكثر من ثلاث ساعات، كانت تجربة مختلفة بكل المقاييس حقا لم يسبق لي ان خضت مثلها كان مختلف في كل شي كان الامر جنونيا ورائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، التفت عندما صدي صوت الرعد كنت خائفة بعض الشيء ولكن بعد ان التفت قابلني صدره العريض، رقبة معالم وجهه كان وسيم ورجولي كثيرا.
" هل انتهيتي من مراقبتي ".
" انت مستيقظ".
" ماذا تعتقدين ".
" أنت غريب".
" لما….؟؟؟؟".
اجبت عليه وانا انظر له، الى عينيه التي كنت بها نظر حتي الان احاول ان افهم ما هي" حسنا لا اعلم ولكن أنت لست مثل باقي الرجال الذين قابلتهم من قبل ".
" معي الان انتي لا تستطيعي ان تفكري في رجل آخر أنا اختلف عن الباقي".
" هل هذا غرور ".
" اجل انه كذلك".
خرت مني ضحكه صاخبه، كانت عفويه للحظات نسيت ان ذلك الرجل مجرم وقد قام باختطاف الم اخبركم انا حقا حمقاء جدا، نظرت له لأجده قد غفى فاغمضت عيني انا الاخر وقد ابعدت كل تلك الأفكار عن ارسي وكل ما كنت افكر به هو أن أنام هذا هو الاهم الان.
أفريل#
فتحت عيني فوجدت نفسي وحيدة في تلك الغرفه من جديد اعتدت علي هذا استقمت وانا احتضن الغطاء، كان كل ما يشغل تفكيري هو امي التي بلا شك الآن تكاد تجن من الخوف، ارتجفت ملامح وجهه عندما دخل الى الغرفه لا أستطيع حتى النظر الي وجهه.
الكسندر#
عندما دخلت الى الغرفه ونظرت الي وجهها الذي كان يرتجف وكانها علي وشك البكاء، ظللت اتقدم على الرغم من اني الان متاكد انها لن تقبل بي بعد أن رأتني وانا اقتل ذلك الوغد، مدت يدي نحوها ولكنها ابعدت وجهها سريعا عني وزدت من احتضان نفسها بقوة، اخرجت تنهيدة طويله احاول بها أن تستعيد هدوء.
" ما حدث اليوم لا اريد ان يتكرر هل هذا وضح الخروج من هنا امر مستحيل اريد منك ان تعتادي على هذا فكل ما اسعدتي في تقبل الفكرة كان هذا أفضل لك".
ألقيت تلك الكلمات عليها واستعدت للخروج من الغرفة رغم أن هذا لم يكن السبب الحقيقي لقدومي لها بل كنت اريد الاطمئنان عليها، توقفت عن السير بالقرب من الباب عندما سمعت صوتها الباكي وهي تترجاني حتى اخرجها كانت استمع الي كلمها من دون ان التفت، خرجت من دون أن يعيرها أي اهتمام.

أنت تقرأ
الطباخة و المليونير
Gizem / Gerilimحسنا إذا دعوني أخبرك عن البطلة إڤريل التي تقرر أن تتوقف عن العيش بتحفظ وتطلق العنان لنفسها وتصبح فتاة جراء. ولكن مهلا هل قلت انها سيئ الحظ فقد واقعها حظها السيئ مع الكسندر المليونير الشاب الذي يقع اثير لها، إذا هل تريدون أن تعلموا كيف سوف تعيش إڤري...