إلكسندر#
وقفت في مكتبي وانا ادخن، اكتسبت هذه العادة ماخراً لا اعلم ولكن اشعر اني ارتاح عليها، نظرت إلي خارج الشركة كان المشهد جميل لاي احد الا أنا.
شعرت بدخول مارك الي المكتب، كنت انتظره على احر من الجمر..."الى ماذا توصلت"."فقت قليل وسوف نجدها ".
"امل هذا مارك هذه المرة لن اقبل باي فشل".
"لا تقلق سيدي سوف أجدها هذه المرة".
"سيدي!! ،حقا مارك ".
"اسف ولكن تعلم اني لا ارتاح الي هكذا".
" غادر...".
مارك#
ابتسمت وانا استمع له، حقا أنه شخص بشخصيه متناقضه، خرجت من المكتب وتوجهت الي الاعلي، حسنا أنه أفضل مكان لدي في الشركة، فور ان فتحت باب لتظهر لي الشمس كان أعلى الشركة فارغ لا يوجد به شي، تقدمت واقتربت من الحافة وانا استند على الحائط، كانت الرياح تهب من كل الاتجاهات.
مرات لحظات ولكن شعرت اني لست وحيدا، بعد قليل استمعت الى صوت شهقت، التفت وتابعت الصوت حتي وجدتها، كانت موظفة في قسم الاستقبال كنت اعلم بهويتها لاني من قدمت معها مقابلة العمل.
كنت انو أن أغادر ولكن لا اعلم لما دفعني الفضول لكي اقترب منها، وقفت أمامها قائلا"لما انتي هنا ؟".
رايتها ترفع راسها تنظر لي ولكن ما فاجئني هو عينها التي كانت بلونين مختلفين للحظه ظننت أنها أسقطت عدستها الصقه ولكن لم تكن أبدا عدسات.أسرعت في الوقوف امامي وبدأت في الاعتذار بصوت باكي، شعرت بحزن من أجلها فقد كانت تبدو ضعيفة وصغيرة .
"لا تعتذري ولكن لما انتي هنا!؟".
"لم أشعر أني بخير لهذا فقت اسفه سوف اذهب الي العمل".
غادرت سريعا دون أن تعطني فرصه لكي اتحدث معها، تنهدت ونظرت الى ساعة يدي لأجد أني قد تأخرت، توجهت إلي الأسفل.إڤريل#
استيقظت على صوت منبه أنا لست تلك الفتاة النشيطة ولكن اليوم لدي مقابلة للعمل في أحد الفنادق الشهيرة، نظرت إلي خذانتي وانا محتاره في اختيار ملابسي.نظرت إلي أحد الفساتين الزرقاء وأخذته، كان يضيق من عند الصدر والخصر يصل إلي أعلى ركبتي، اخذت حذاء أبيض وحقيبة بيضاء بعد أن انتهيت من ترتيب شعري ووضعت القليل من المك اب.
"امي أنا ذهبه".
"الن تتناول الافطار اولا".
"ليس لدي وقت عزيزتي يجب أن اذهب، فل تتمني لي التوفيق".
"سأفعل يا حلوتي لا تقلقي".
في وقت لاحق نظرت إلى الساعة كانت تشير الي العاشره ونصف، توجهت إلى الداخل وانا اتمنى ان يسير كل شيء على خير.
أنت تقرأ
الطباخة و المليونير
Mystery / Thrillerحسنا إذا دعوني أخبرك عن البطلة إڤريل التي تقرر أن تتوقف عن العيش بتحفظ وتطلق العنان لنفسها وتصبح فتاة جراء. ولكن مهلا هل قلت انها سيئ الحظ فقد واقعها حظها السيئ مع الكسندر المليونير الشاب الذي يقع اثير لها، إذا هل تريدون أن تعلموا كيف سوف تعيش إڤري...