الفصل التاسع….
أفريل#المكان هادئ صوت قطرات المطر كل ما استطيع الاستماع له باستثناء صوت انفاس ذلك النائم بصمت، نظرت له كان مختلف كثيرا لا أعلم في ماذا فهو في كل الأحوال وسيم ولكن الان هو اكثر هدوء وصفاء ولكن عندما يكون مستيقظ ينظر اليه تلك النظره التي تشعرني بخوف وكأنه ذئب مفترس ينتظر الهجوم على فريسته.
خرجت مني تنهيدة طويله وانا اعيد خصلات شعري الى الخلف، ولكني انتبهت فجأة له عندما خرج منه اه متالمه اقتربت منه سريعا وانا اتفحصه ولكن وجدت ان حرارته ارتفعت كما قال الطبيب .
توجهت الى الحمام واخذت منشفه و بللتها ووضعتها على رأسه." لا اصدق انني الان اجلس واهتم بك ".
ظللت اصنع له الكمادات حتى غلبني النعاس وغفوت مكاني، شعرت بشي دفئ يمر بهدوء على وجهي، تنهدت براحه كبيرة وانا لا ازال نايمة، فتحت عيني وانا انظر لاجدة يجلس على السرير ويده من كانت تمر علي وجهه منذ قليل، اسرعت في النهوض وانا ارتب خصلات شعري، ابتسم لي بطريقة لم يسبق لي ان رايتها .
" هل علي ان اشكرك على اعتنائك بي طوال الليلة الماضية".
" اسمع جيدا يا هذا انها مجرد شفقة مني لا اكثر والان انهض واخرج من غرفتي".
" ايهم قريبا سوف تتحول هذه الشفقة الحب ".
الكسندر#
خرجت من الفراش ليس من عادتي الجلوس هكذا ولكن عندما استيقظت وجدتها نائمه بتلك الطريقه شعرت بشي غريب ولكني اعتدت على هذا فمنذ أن قابلت تلك الفتاه وانا اختبر مشاعر لم اختبرها من قبل، توجهت الى الحمام ولكني توقفت عندما سمعت صوتها " انت لقد قال الطبيب انه يجب عليك عدم تعريض الجرح الي الماء".
" شكرا لكي على قلق يا حلوتي ولكن سوف اكون بخير لا تقلقي فكما قلت لك من قبل انها ليست اول مره ".
تابع سيره إلى الحمام بينما انا كنت أنظر إلى الباب وجدت انها فرصتي المناسبة للهروب، فتحت باب الغرفه بهدوء وفور أن خرجت من الغرفه اسرعت في الرقص الي الخارج، بحثت عن الباب الرئيسي حتى وجدته أخيرا امامي ولكن عندما وصلت له تفاجأت بظهور مارك امامي.
" سيدتي اعتقد انه من الأفضل أن تعودي الى غرفتك السيد لن يكون سعيدا ابدا ان علم بخروجك".
" فلتذهب الى الجحيم انت وسيدك ابتعد عن طريقي سوف اخرج هنا ".
كنت أعلم بداخلي اني لن استطيع ان اتخطى مارك ذلك لهذا اسرعت في الركض الي الجهة الاخري وانا اتجه الى النافذة المفتوحة، كنت استمع الى صوتهم ولكنى اسرعت في الخروج منها وعندما وجدت نفسي في الحديقه شعرت بجسدي يرتفع الى الاعلى بقوة .صرخت وقاومت ولكن كان ذلك الحارس مثل الحائط لا يتحرك، القي بي ذلك الحارس على الأرض تأوهت بألم من تلك الضربه ولكني رفعت راسي سريعا علي صوت الكسندر الذي توجه نحوي وهناك نظره مخيفه ترتسم على وجهه، كنت احاول الرجوع الى الخلف بخوف وانا اعتقد انه يتجه نحوي وعندما رفع سلاحه امامي اغمضت عيني وانا استعد للموت، وضعت يدي على راسي بخوف صرخت بفزع عندما سمعت صوت طلق ناري، لحظات وانا لا أذل مكاني علي الارض، اعتقدت في البداية ان الطلقه سوف تتجه نحوي ولكن تفاجئت عندما سمعت صوت شي ضخم يسقط خلفي، التفت بذعر ليجد جثة ذلك الحارس على الأرض.
كنت أحاول التقاط انفاسي وانا اشعر اني الأرض تدور بي وهناك شعور بالعطش يسيطر على حلقي، كان آخر ما رأيته هو وجهه الكسندر الذي حملني بين يديه لا اعلم كيف رغم انه مصاب من المفترض أن يكون غير قادر على الحركة ولكن كان هو شخص مختلف عن الجميع، لم يسبق ان رأيت شخص مثله من قبل، هل حقا سيأتي اليوم الذي أجد نفسي فيه مغرمه بذلك الرجل.
الكسندر#
وضعتها على السرير بعد ان فقدت الوعي شعرت بغضب عارم عندما امسك بها ذلك الوغد رغم انه كان من اكثر الحراس عندي كفاء ولكني لم تقبل ولن تقبل ان يقترب احد منها حتى لم لم يقصد هذا.
وضعت عليها الغطاء وعدت الي الاسفل وامرت مارك بجمع لي الحراس وكل الرجل الموجودين في القصر، دقائق ووجدت أن كل رجالي موجودين امامي مررت يدي على عنقي وقلت بيننا اوجه لهم نظره قاسيه مرعبه .
"الفتاة التي كانت هنا منذ قليل هي زوجتي لهذا الذي تجرأ أحدكم في التفكير في لمسها فقط فلا يعتبر نفسه في عداد الأموات، فل يتذكر الجميع ما حدث ل فدرك اليوم، مهمتك هي حماية السيده بكل ما تملك هل هذا واضح ".
انصرف الجميع بعد ان انتهى الكسندر من الحديث نظرت الي مارك الذي كان يقف ينتظر " اذهب الى الشركة لن يأتي لها هذه الفطرة ".
"حسنا وداعا ".
#جوليا…
في تلك الغرفة الغريبة كنت لا أزال اجلس وانتظر عودة ذلك المجنون، حسنا صحيح انني مجنونه ايضا فذلك الرجل حقا يثير اهتمام كيف متى لا اعلم…..
شعرت به يدخل وهو يحمل زجاجة من النبيذ ويبدو انه من النوع الفاخر، جلس امامي ووضع في يدي كاس وسكب لي البعض، تناولته وانا انظر له كيف وضع الزجاجة على الطاولة بعد ان سكب لنفسه، كنت انظر له عن قرب و بتمعن رغم اني لم اثمل بعد ولكني كنت حقا مفتونه بذلك الوسيم، انتهيت من الكاس ونظرت بعد ان استمعت الى صوت المطر وانا ابتسم لا اعلم لماذا لكني حتما افعل هذا على نفسي التي يبدو ان قلبي الاحمق وقع لذلك المثير.
" اريدك…..".
قال ذلك دون أي مقدمات، وكانت اجابتي عليه دون أي مبرر قبله لا علم متى اقتربت منه إلى هذا الحد ولكني اردت ان اجرب طعم تلك الشفاه بكل ما املك، للحظة تحولت تلك القبلة إلى سلسلة لا متناهية من القبلات التي كانت تقودني إلى الجنون حتما هناك شيء ما في ذلك النبيذ، ابتعدت عنه ولكن ليس لتلك الدرجة التي تتخيلها فقد أنشأت قليله، رايته ينزع قميصه الاسود ليظهر صدرا العضلي القوي انه وسيم .
" هل تريدين أن تلمسيها ".لم اجب بكلام بل مررت اطراف اصابعي علي صدرا حتي وصلت الي عضلات بطنه، كان يمتلك عضلت السكس بكس، هذا ايضا شي اخر من مزايا هذا الرجل انه لا أعلم كيف أصفه انه رائع كامل المواصفات، مرر يده على قميصه القطني وانزله من عند الكتف وبداء في تمرير أصابعه على عنقي حتى توقف على ذلك الوشم الذي كنت اضعه على عنقي كان لفراشه سوداء رغم انه صغير الي انه كان واضح جدا.
" فراشه أنه يناسبك فرشتي ".
" هل ستستمر في الحديث ".
" لن افعل فتاتي فهناك الكثير من الاشياء التي اريد ان افعلها معك واولها ان احصل على تلك الشفاه".
" اذا ماذا تنتظر".
#عزيزي القراء#.....
{ ان اعجبتك الرواية اترك كومنت لطيف وضع نجمة على الروايه وشكرا علي المتابعه }
أنت تقرأ
الطباخة و المليونير
Mystery / Thrillerحسنا إذا دعوني أخبرك عن البطلة إڤريل التي تقرر أن تتوقف عن العيش بتحفظ وتطلق العنان لنفسها وتصبح فتاة جراء. ولكن مهلا هل قلت انها سيئ الحظ فقد واقعها حظها السيئ مع الكسندر المليونير الشاب الذي يقع اثير لها، إذا هل تريدون أن تعلموا كيف سوف تعيش إڤري...