chapter 7

1.8K 147 13
                                    

الكسندر#

"انزلني انزلني ايها المجنون". 

كنت اصرخ وانا احاول الفرار من ذلك الرجل رغم هذا لم يتركني كان يحملني على ظهره وكأني حقيبة، ظللت أوجه له الضربات ولكن لم يتأثر وكأني لا أفعل شي.
نظرت إلي الموظفين في الفندق والزبائن "النجدة ارجوكم أنه يخطفني انجدا فل يساعدني أحد ما أن جداااا".

حسنا ما هذا الآن كان الجميع ينظر لي ولم يتحرك أحد لكي يساعدني، صحت غاضبه بعد أن ألقى بي دخل السيارة.
"ماذا تفعل يا هذا هل تظن اني سوف ادعك تنجو بفعلتك، سوف اخبر الشرطه، م ماذا تفعل"؟!!.

رأيته يخرج أصفاد وأمسك بيدي بقوه ووضعها بها، حاولت منعه ولكني لم استطع، لم اشعر بنفسي الا وانا تصفعه بقوة على وجهه لم اعلم كيف فعلت ذلك رغم أن يدي مقيدة.

التفت وجهي الى الجهة الاخرى لم تكن صفعة قويه ولكن جعلت وجهي يتحرك من مكانه، مررت لساني علي شفاهي السفلي وانا ابتسم هل تلقيت الان صفعه من أمراء،  لاحظت نظرة السائق فقامت بإغلاق النافذه التي بيننا، التفت لها لاجدها تحاصر نفسها في باب السياره.

"إذا اقتربت مني سوف اقتلك هل فهمت أنا لدي عائله وأصدقاء سوف يلحظ الجميع اختفائي وسوف يبلغون الشرطه ".

"تعلمين انت اول شخص إجراء وقام بصفعي ".

أفريل#

صرخت بذعر عندما امسك يدي و رفعها الى الاعلى،  كان قريب جدا شعرت أن الهواء يختفي من حولي، استنشاق تلك الرائحة كانت مميزة لم يسبق أن شممتها من قبل، ولكن أفقت من تلك الحالة عندما شعرت بيده  التي كان يمررها على ساقي، شعرت بتيار كهربائي يضرب جسدي وبدأت في التحرك بقوه لكي ابعد يده ولكن لم يصنع هذا بل شعرت بيده ترتفع حتي وصلت الي ملابسي الداخلية.

هنا شعرت بغضب واليأس والاشمئزاز، أكثر ما أكره هو أن يلمسني أحد دون اردتي،  أغلقت عيني وتوقفت عن الحركة، أعلنت استسلامي وهمست، ترجيته أن يتوقف أن يبتعد لم أرد أن يكمل ما يفعله، رغم أني لم أكن واثقة أنه سوف يتركني ولكني حاولت هذا ما أستطيع أن أفعله الآن.

"ارجوك توقف". هنا بدأت دموعي في الهطول وذلك الجدار القوي الذي كانت أحيط نفسي به بدأ ينهار أمامي.

الكسندر#

لم أكن أنوي أن ابتعد عنها ولكن عندما سمعت همسها بتلك الطريقة ابتعدت يدي من طلقاء نفسها،  ابعدت يدي وعدت لجلوس مكاني بعد أن نزعت ربطة العنق وقت وانا انظر من النافذة" من الآن فصاعدا انتبهي إلى أفعالك".

الطباخة و المليونير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن