الفصل 7

257 13 6
                                    

صلي علي نبي الرحمه💚
                                            
  في منزل عائلة الجارحي :

كانت العائلة تتناول الغداء في جو مشحون بالتوتر والهدوء.
إبراهيم وهو كبير العائلة وهو موجه كلامه لمحمد والد نور : ولادك هيجوا امته يامحمد...
محمد بتوتر من نظرات والدة المصوبة الية وخوفه علي ابنته منه ومن جبروته : أسبوع كدا وهيجوا كلك يابابا بعد مايخلصوا شغلهم.
إبراهيم بجبروت : وبنتك مش ناوي تحكمها وتقعدها في البيت وتجوزها بقا.
محمد بجدية : نور مش بتحب قعدت البيت يابابا وحضرتك عارف كدا وكمان بعد الي حصلها مبقتش تحب القعدة هنا وموضوع الجواز دا هيا مش بتفكر فية دلوقتي وانا مش هغصبها علي حاجه..
إبراهيم بعصبية :  احنا معندناش بنات تقول رأيها ولا انت عيشتك في مصر وزواجك من هناك خليتك تنسي أصلك..
محمد بهدوء احتراماً لوالده : عيشتي في مصر
منستنيش انا أصلي اي بس مفيش لا شرع ولا قانون بيقول ان البنت ملهاش رأي حضرتك الي عندك العقيدة دي لكن مفيش بنت بتتغصب علي الزواج لازم يكون في قبول لأن الزواج مبن علي المودة والرحمه والقبول من الطرفين وبعد اذن حضرتك بنتي مش هغصبها علي حاجه كفاية الي حصلها زمان وان الي وصلتلوا بسببكم انتم وبسببك انت اكتر فطلعوها من حسباتكم.... وبعد ان انها محمد كلامه ترك الطعام  وصعد الي شقتة ليستريح فيها من جبروت والده وظلمه لإبنته وفي ما حصل لها بسببهم وأثناء شروده وجد من صعدت خلفة لتسانده في هذا الوقت لأنها تعلم انه يلوم نفسه علي ما حصل لأولادهم بسبب عائلتة وكيف تدمرت نور في طفولتها بسبب الذي حصل لها...
داليا : إهدي يامحمد ومتلومش نفسك كفاية الي مرينا بيه وانت ملكش ذنب الذنب ذنبي انا عشان سبت ولادي في اليوم دا...
محمد : مش ذنبك ياداليا ولا ذنبي دا قضاء وقدر من عند ربنا والحمداللة احنا راضيين بس الي مزعلني نور وانها للنهاردة مش قادرة تنسي الي حصل معانا والمرة دي انا غصبت عليها تنزل اجازة اسبوع ومش عارف هيا هتبقي عامله ازاي في الأسبوع دا.
داليا : ان شاء اللة الأسبوع هيعدي علي خير وانا هكلم مراد هخليه يجي يقضي معانا هو كمان الأجازة دي عشان يكون معاها أغلب الوقت وانت عارف هيا متعلقة بمراد كتير وبتسمع كلاموا وربنا يريح بالها وقلبها وتقدر تتخطي الي حصل دا..
محمد بقيلة حيلة علي ما وصلت الية عائلتة بسبب والده وإخوته : يارب..
********************************
في الصحراء :
كانت نور والفهد الي هو اسموا "مراد" يتحدثون وفجأة سمعوا صوت من خلفهم وما كان هذا الصوت غير صوت الرياح وصوت تكسير غصن شجرة وتوقعوا ان يكون حيوان ما قد فعل هذا فقرورا العودة للمعسكر قبل ان يلاحظ احد إختفائهم..
واثناء عودتهم كان مالك يتنفس الصعداء انهم لم يستطيعوا رؤيته بسبب الظلام فكان الوقت تخطي منتصف اليل وأيضاً كانت تدور في مخيلته الكثير من الظنون والشكوك ناحية هذة الغامضة ملاك الإنتقام وكيف تكون معاملتها مع الجميع وقت تجمعهم ووقت انفرادها بنفسها تجتمع مع كل شخص لوحدة  ومن طريقة تعاملهم تعتقد ان بينهم معرفة كبيرة ليست متعلقة بوقت المهمه البسيطة بل هم علي معرفة من قبل هذه المهمه...قطع شروده عندما وجدهم قد وصلوا للمعسكر ودلف كل واحدٍ الي غرفتة لينام بضع ساعات قبل ان يستيقظوا للتمرينات من جديد...

ملاك الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن