في أحد الأحياء في القاهرة في حي الزمَالك نجد فتاة ذات شخصية مختلفة عن جميع الفتيات سوف ترى عزيزي القارئ شخصية أنثى قوية تُريد الحق فقط،
تشرق الشمس على بطلتي "تقى" لتفق على صوت الهاتف و هتفت بصوتًا مُتحشرج من آثار النوم:
_صباح الخير يا مريم في إيه علي الصبح بتتصل ليه؟هتفت "مريم" بتوتر من التي سوف يحدث لصديقتها تقى التي لا تخف لأنها تتحدث عن الحق :
_ قومي يا تقى أستاذ عماد قالب الدنيا، أنتِ ازي تنشر مقالة زي دي من غير حتى ما تقول له؟أردفت "تقى" ببرود كأنها لم تفعل شيئًا سوف يُدمر حياتها وترى دائمًا أنها على حق لن تصمت أبدًا:
_ أنا معملتش حاجة غلط يا مريم، أنا نشرت الاقتنعت بي، واقفلي بقى لحد لم أجي ثم أغلقت الهاتف ونظرت أمامها بشرود، ثم وقفت وهي تنظر إلى ذاتها في المرأة لم أخطأ أبدًا نعم يا تقى أنتِ على حق في كل شيء ولن أصمت أبدًا عن الحق، ثم دلفت إلى المرحاض، تتوضها وبعد ذلك تؤدي الصلاة عندم أنتهت من الصلاة، ذهبت حتى تفطر مع عائلتها.هتفت "أميرة" بصوتً عاليًا مثل المرأة المصرية في كل منزل في الصباح أنها هي أميرة الأم التي تحملت الكثير من أجل تقى، وسلمى لا تملك في الحياة غيرهم أنهم سندها وكل ما ليها في هذه الحياة:
_ تقى بت يا تقى تعالي عشان تفطري يلا، وصحي الأستاذة التانية دي اه منكم يا بناتي بس أعمل أيه بحبكم بردونظرت تقى إلى والدتها بابتسامة هادئة تزين وجهها وقهقهت على حديث والدتها ذات القلب الحنون:
_ حاضر يا ماما هروح أهو وبعدين إحنا كمان بنحبك
ابتسمت أميرة ثم ذهبت "تقى" إلى شقيقتها التي تُعذبهم حتى تفق دلفت إلى غرفتها ونظرت إليها بحنق قائلةً:
_سلمى يا أستاذة قومي عشان تفطري وتروحي الشغل اه منك ياني تموت في النومهتفت سلمى بتذمُر وهي تنزع الغطاء من على جسدها بضيق نعم يا عزيزي القاريء أنها تعشق النوم بشدة:
_ يا ربي كل يوم شغل وقرف كده، نفسي أصح كده مروحش في حته.نظرت إليها تقى بحنق وأردفت بسخرية:
_أنتِ هتتحمل مسئولية أمتَ يا بت قومي يلاتقوم سلمى هي وتقى يفطرون مع والدتهم في جو يسود الحب والمودة بينهم ، ثم تذهب كل منهم إلى غرفتهم لكي يرتدون ملابس العمل ويذهبون إلى عملهم اليومي
__
__________________________
يقود سيارته لكى يذهب إلى عمله التي يجد ذاته فيه، ليس رجل ظالم في عمله، ولم يكن ذلك يومًا كان دائمًا عدل، ومخلص، وقوي، وجاد في عمله وكان دائمًا يتبع قول "حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب" أنه هو "سليم هاشم" وقف أمام قسم الشرط ثم نزل من سيارته ودلف إلى القسم، نظر إليه الجميع ثم رحب بيهم وذهب إلى القائد حسن في مكتبه أنه قائد سليم هو وفريق العمل
دلف سليم ثم نظر إليه لقائد "حسن" وهتف بجدية:
_ تعال يا سليم
تحدث سليم بهدوء وهو يجلس أمامه:
_صباح الخير يا فندم حضرتك طلبتني؟نظر إليه بجدية وهتف هو يعلم إن سليم هو الذي يتم هذه المهمة على أكمل وجه :
_ صباح النور آه يا سليم في مُهمة ليك يا سليم، ومُهمة دي تقيلة عن أي وأحدة قبلهاأومأ " سليم" بهدوء وهو يعلم أنه دائمًا في خطر فماذا يحدث حتى لو كذلك كانت ثقيلة إن الله معه وسوف ينصر دائمًا على الفساد هكذا كان تفكير سليم وأردف بصدق و بجدية:
_يا فندم أنا قدها إن شاء الله.قال "حسن" بصدق، وايضًا هو يشرح له تفاصيل هذه المُهمة التى سوف تقلب حياته:
_ أنا واثق فيك يا ابني المهمة أَنك يا سليم تتنكر أنتَ لمدة شهر في مُهمة المهمة دي هتبقى في شارع في الزمالك في رئيسي مافيا نزل مصر وناوي علي قتل ناس كبيرة آوي وفي صحفية كمان أسمها تقى منصور عِرفت من ناس دي معلومات تقيله ونشرتها وفكرت إنه راجل عادي متعرفش أنه مافيا وطبعًا هو ناوي يقتلها هي وناس كبيرة ده غير إنه مبهدل البلد من مخدرات وتجارة أعضاء وده أكتشفنا موخرًا فلازم توصل له بسرعة قبل ما يحاول يسافر.أخذ "سليم" يسمع عن هذه المهمة هو يتمعن جيدًا حتى ينفذ هذه المهمة حتى أنته القائد حسن من سرد عن هذه مهمة وهتف سليم بوجه جاد:
_تمام يا فندم هجمع أهم كل حاجة تخص كل شخص وادرسها كويس وبعد كده هتم خطة المهمة دي بعد إذن حضرتَك يا فندم .
أوما القائد حسن له بهدوء ثم خرج سليم من مكتبه.
_______________________________
ذهبت تقى إلى العمل، ودلفت إلى الجريدة، ونظرت إليها "مريم" بتوتر وهتفت:
_خشي الأستاذ عماد على أخره ، ومبهدل الدنيا
ذهبت هي وطرقت الباب قال "عماد" هو يشعر بالغضب منها:
_أفضلي يا أستاذة يا شُجاعة أنتِ مش عارفة أنتِ عملت إيه أنتِ هضعينا.قالت "تقى" بجدية، وهي تجلس أمامه بكل ثقة، وكأنها لم تفعل شيئًا خاطئ:
_يا فندم أنا كان لزم أتكلم حضرتك مش عارف الأطفال بتختفي، ولا الشباب إللي كلهم بقو مُدمنين بسبب ناس بدخل البلد القرف ده كان لزم أتكلم، ومش هسكُت يا فندم.أردف "عماد" بحنق من أفعال هذه الفتاة هو يهتف بصدمة بالنسبة لها:
_أنتِ متعرفش إللي أنتِ أكلمتي عليهم دول اصلًا مين؟ المعلومات اللي جبتيها من الناس كبيرة دول كان عن راجل مافيا كبير يا أستاذة.
نظرت إليه "تقى" وشعرت ببعض الخوف فقط على عائلتها، لكنها كانت تعلم أنها لا تنجو أبدًا ثم هتفت بقوة، لأنها أرتد تفعل ذلك:
_ حتى لو كِده يا فندم مش مُهم، أهم حاجة أني مش هسكت بعد إذن حضرتَك، رغم أنها تشعر من جوها ببعض الخُوف، ولكن هي تكره الضعف، وستظل تدافع عن الحق.____________________
بقلم ألاء محمد ♥️
يَتٌبًعٌ
أنت تقرأ
هِيَ تَختَلف "قيد التعديل"
Randomَتَختلف كثيرًا، وتُفضل القوة، وتكره الضعف، أنثى غير جميع النساء مُختلفة، مُتمردة، تُريد الحق وتدافع عن كُل شيء، سَوف تجمع مع الصقر لإنقاذها من الهلاك. #1diffrent #a#1تقى #a#1هادف #a#1مختلفة